هيمن اللّون الأحمر على مؤشر سوق دبي بسبب عدّة عوامل أهمّها تراجع السيولة، تقلّب اسعار النفط، تتالي الأخبار الإقتصادية الأمريكية والأوروبيّة والصينية
ممّا يُلقي بظلاله السلبيّة على الأسواق الخليجيّة .
ومن ناحية الاسواق المحليّة فقد تراجع المؤشّر العام لسوق دبي المالي بفعل قطاعي العقار والبنوك وغياب المحفزات الداخلية.
وتقنيّا أردنا من خلال هذا التحليل إعطاء نظرة مستقبليّة لسوق دبي المالي على المدى البعيد.
فالمؤشّر يتحرّك داخل مثلّث تصحيحي للترند العام الصاعد البادئ من مستويات 1294.1 نقطة منذ بداية سنة 2012 بحيث نرى أن يتمّ إستئناف الترند العام الصاعد وأن يُعاود المؤشّر العام الصعود من جديد إلى مستويات 4000، 4200 و 4600 نقطة وأن مايشهده الآن فهو فقط نتيجة عدم إستقرار المؤشّرات الإقتصادية سواءا محليّة و عالميّة.
ونتوقع أن مستويات 3200—3700 نقطة هي مناطق جيّدة لبناء مراكز شراء والإستثمار في بورصة دبي على المدى البعيد لأنّنا ننتظر الأهداف المذكورة أعلاه.
وبالنسبة لتحركات المؤشر حاليا فننصح بإقتناص فرص أي تصحيح لأسفل لإستثمار متوسّط وبعيد الآجال وبالنسبة للمتداولين على المدى القصير ننصح بإنتظار إختراق 3800 نقطة لأعلى التي ستمثّل إشارة دخول في موجة إيجابيّة وغير ذلك ننصح بالتريّث.