تراجع الدولار الأمريكي مقابل معظم العملات الرئيسية في جلسة أمس حيث تعرّض للعديد من الضغوط. فقد اضاف مغادرة مدير الاتصالات في البيت الابيض انتوني سكاراموتشي من عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة دافعاً بالدولار الى الانخفاض. وكانت هذه قضية سياسية أخرى أضيفت الى المشاكل التي تراكمت خلال يوليو, منها فشل مجلس الشيوخ بإلغاء برنامج أوباماكير, ورحيل واستبدال الموظفين الرئيسيين في البيت الأبيض والخلافات السياسية والتحقيقات المتعلّقة بعلاقات الرئيس ترامب. انخفض الدولار بأكثر من 9% حتى الآن هذا العام, حيث شهد أسوأ أداء له (في الأشهر السبعة الأولى من العام) منذ عام 1986 عندما انخفض بنسبة 12.5%. خلال الدورة الآسيوية, كان الدولار ثابت نسبياً مقابل معظم العملات الرئيسية, فتداولت أزواج العملات الرئيسية على الشكل التالي: الدولار مقابل الين الياباني عند 110.20, اليورو مقابل الدولار عند 1.1825 و الجنيه مقابل الدولار عند 1.3214.