زوج اليورو دولار
لم ينجح الزوج في مواصلة الإستقرار في ظل تباين حركة الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسيه وهذا منذ بداية الأسبوع الحالي على خلفية تذبذب توقعات الأسواق فيما يخص موعد رفع الفائده الأمريكيه للمره الثالثه هذا العام.
وفي ظل غياب البيانات الإقتصاديه التي تحمل علامة شديدة الأهميه جعلت الكثير من المستثمرين يكتفون بالمراقبه إنتظارا لبيانات التضخم والتي قد تحمل دلالات على قرار الفيدرالي الأمريكي.
وقد ساهمت البيانات الأوروبيه المتراجعه هذا الأسبوع في التأثير على معنويات الأسواق بعد أن صدر مؤشر سينتكس لثقة المستثمر أدنى من التوقعات بعد أن سجل 27.7 في حين أن التوقعات كانت تشير إلى تسجيل 27.8 أما القراءة السابقه فقد كانت مسجله 28.3.
بجانب بيانات الإنتاج الصناعي الألماني على أساس شهري والتي سجلت -1.1% أدنى من التوقعات التي كانت تشير إلى تسجيل 0.2% وأيضا أدنى من القراءة السابقه 1.2%.
زوج الإسترليني دولار
مازالت الضغوط تعصف بالجنيه الإسترليني بعد تزايد حالة عدم اليقين فيما يخص سير مفاوضات الخروج البريطاني من الإتحاد الأوروبي وهذا بعد رفض الحكومه البريطانيه أن تدفع 36 مليار إسترليني حتى يتم إنهاء ملف الإنفصال عن الإتحاد الأوروبي.
وقد نفت الحكومه البريطانيه التقارير التي صدرت بداية هذا الأسبوع وتشير إلى أن بريطانيا قد وافقت أو على إستعداد لدفع 40 مليار يورو من أجل توقيع إتفاق يقضي بإنشاء منطقة تجاره حره بينها وبين الإتحاد الأوروبي وقد قوبلت هذه التقارير بالإنتقاد من أعضاء البرلمان البريطاني وهو ما دفع الحكومه البريطانيه بالإسراع في نفيها.
وفي نفس الوقت فقد قال سيمون فريزر وزير الخارجيه السابق أن الحكومه لم تبدأ مفاوضات الإنفصال عن الإتحاد الأوروبي بالسلاسه المتوقعه, وأضاف أنه من الواضح أن هناك الكثير من الخلافات بين أعضاء الحكومه فيما يخص طريقة إدارة إتفاق الخروج ولا يوجد موقف واضح من جانب الحكومه.