على عكس التوقعات ارتفع الذهب كملاذ آمن بصورة لافته الاسبوع الماضي، وكان ذلك لأسباب جيوسياسية حيث أدلى ترامب تصريحه الجرئ بأن (كوريا الشمالية ستواجه النار والغضب) إن لم تحد من تهديداتها خصوصاً بعد تجربة صاروخ عابر للقارات يحمل رؤوس نووية، مما سبب توترات بين البلدين وزرع الخوف وعدم الاستقرار في نفس المتداولين.
ومن جانب آخر أدلى مسؤول هندي لأحد شركات تكرير الذهب بأن الهنود بدأو بتخزين الذهب ترقباً لأمطار موسمية جيدة. كما أن الهند تعتبر من أكبر المستهلكين للذهب بالعالم بعد الصين حسب احصائيات مجلس الذهب العالمي.
تلك أبرز الأسباب التي جعلت الثيران تقوم بهجمة مرتدة قوية طرحت الدببة أرضاً، ومن المتوقع أن تستمر هذه الهجمة بعد أن اقتربت أونصة الذهب من مستويات 1300 دولار أمريكي.
فنياً: على الإطار الزمني يومي نرى أن الثيران تقترب من مستويات المقاومة الاولى 1295.95 للمرة الثالثة، بكسر هذه المستويات وإغلاق شمعة يوم كامل أعلاه سنرى اكتساح للثيران يصعب إيقافه، وفي حال إغلاق شمعة يوم أسفله سنرى ارتداد يشد من عزم الدببة للإطاحة بسعر الذهب.
كما نلاحظ في التشارت أن الذهب كسر الاتجاه الصاعد الفرعي بينما الاتجاه العام هابط لذلك الحذر أثناء التداول مع موزانة العقود حفاظاً على المحفظة الاستثمارية.
(ملاحظة):
ما انشره ليست توصيات إنما اجتهاد شخصي قابل للصواب والخطأ.