لاتزال الأخبار الداعمه للبتكوين ( BitCoin ) غائبة عن الأسواق ، كذلك من الواضح ان نفسيات المتعاملين بدأت تتجاوب مع الأخبار السلبيه للبيتكوين بقدر أكبر مما كانت عليه نتيجه عملية التصحيح الحالية التى يمر بها بتكوين .
للمزيد من التحليلات للعملات الرقمية أضغط هنا
كانت أهم الأخبار السلبيه التى تواردت عن البيتكوين خلال الفترة الحالية
أول الأخبار جاءت من مصر ، حيث أفتي مفتي الديار المصرية ( الدكتور شوقى علام ) بأن تداول البيتكوين حرام شرعا ، لما فى تداولها من عدم وضوح و استخدامات خفية داعمه للأعمال المحرمة وكانت أهم اسباب التحريم هى
- يتم إستخدامها من أجل التهرب من السلطات المعنية والأمنية من أجل تنفيذ عمليات غير مشروعة وجرائم.
- يقوم تنظيم داعش الإرهابي ومافيا تجارة المواد المخدرة وغسل الأموال بإستخدامها من أجل الهروب من القانون.
- لا توجد جهة قانونية أو مركزية إو تنظيمية تحكم فيها أو تنظم عملها وذلك يمكن من يستخدمها أن يمارس أسلوب الغش والخداع دون رقيب عليه أو ضامن لحقوق باقي الأشخاص.
- لا يمكن أن تستخدم في عمليات بيع أو شراء أو إبرام عقود.
جاء ذلك التصريح ليعيد الى الأذهان ان البيتكوين أداة إحتكارية لا تصلح لأن تكون نقدا ، كذلك انها طريق للتخفي و الإبتعاد عن عيون الحكومات وذلك لتيسير الاعمال التخريبية او الغير قانونية ، وهى رأى معتبر لدى الكثير من المؤسسات المالية العالمية .
ثانيا تواردت أخبار عن ان حكومة كوريا الجنوبية بدأت فى مراجعة أعمال البنوك التى كانت قد بدأت فى تقديم خدمات تخص تداول العملات الرقمية لعملائها خلال الفترة الماضية ، مشيرة لإحتمال وجود خروقات قانونية و أمنية فى التعاملات .
و نتيجة للضعف فى تداولات البيتكوين الحالية تراجعت اسعار البيتكوين بعد إقترابها من مستوى المقاومة 17300 دولار ، و تم كسر خط الإتجاه الصاعد على الاطار الزمني للساعه ، و بالتالى تتوقف تداولاتنا على صعود البيتكوين ، كذلك تدخل تداولات البيتكوين على المدى القصير فى مرحلة تداول غير مرجحه بإتجاه .
لذلك نوصي المضاربين و تجار المدى القصير بالوقوف خارج السوق حتى تظهر إشارات كافية بأن التداولات بدأت تأخذ إتجاه يمكننا من التداول بشكل أمن .