سيطرت السلبية على اتجاه زوج يورو/دولار خلال الأسبوع الماضي حيث تعافى الدولار من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات بدعم من محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة الذي أكد على استمرار خطة رفع أسعار الفائدة في عام 2018 وذلك في ظل ارتفاع مستويات التضخم وتحسن المؤشرات الاقتصادية. في المقابل، بدأ ارتفاع اليورو يتضاءل حيث أن المستثمرين ربما بصدد التزام الحذر قبيل الإنتخابات العامة في بريطانيا التي ستجري في الرابع من مارس/آذار المقبل. وخلال تعاملات يوم الاثنين، سوف يتابع المستثمرون خطاب دراغي محافظ البنك المركزي الأوروبي الساعة 17 بتوقيت السعودية، وتقرير مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة الساعة 18 بتوقيت السعودية.
من الناحية الفنية، مازلنا نتابع نموذج القمتين على الرسم البياني اليومي، لكن انعكاس الاتجاه نحو الهبوط سيتأكد بكسر الدعم الرئيسي 1.2200 والإغلاق اليومي أدنى منه. منطقة المقاومة على المدى القصير بين 1.2350 ــ 1.2380، في حين أن مستوى الدعم عند 1.2250 بكسره لأسفل سنشاهد اليورو/دولار عند مستوى 1.2200. وبصفة عامة، يبدو أن اليورو/دولار قد بدأ يفقد زخم الصعود ولكن انعكاس الترند نحو الهبوط سيتأكد لنا بكسر مستوى 1.2200 كما ذكرنا سابقا.