بدأ الذهب الأسبوع الجديد في الارتفاع إلى 1322. حيث تراجع الدولار الأمريكي عن ارتفاعاته الأخيرة وعوائد سندات الخزانة الأمريكية ، لكن عوامات الذهب لم تستطع أن تتحول إلى عجلات ، وانخفض المعدن النفيس إلى الإغلاق الأسبوع الماضي وتراجع إلى ما دون مستوى 1.320.
استحوذ الذهب على بعض الارتفاعات مؤخرًا بعد أن صدمه ارتفاع حاد في الرسوم البيانية من جانب الدولار الأمريكي الذي دعم توقعات السوق الواسعة لرفع سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا العام ، بالإضافة إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. ، مع تجاوز العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات لمستوى 3٪ الرئيسية مؤخرًا. وقد تنازلت السندات في الآونة الأخيرة وقلل انخفاض طفيف في الأجور ونمو الدخل في الاقتصاد الأمريكي من توقعات السوق بالكثير من عمليات رفع أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام ، وقد تمكن الذهب من استعادة بعض من ضعفه نتيجة لذلك.
مع ذلك, قد أبقت تعليقات رئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي في كليفلاند ، لوريتا ميستر ، الغطاء على أي تحرك صعودي جديد ، حيث أن المزاج العام للمخاطرة لا يقدم الكثير لدعم جاذبية الملاذ الآمن.
وبالتالي, سيكون من الحكمة انتظار اشارة شراء قوية للمتابعة قبل تحديد أي حركة أخرى على المدى القريب. اختراق مقنع لحاجز EMA لمدة 100 يوم من شأنه أن ينفي أي ميل هبوطي على المدى القريب ويمهد الطريق لتمديد المسار الصعودي للسلعة على المدى القريب.
