دقت طبول الحرب التجارية بين أمريكا وأوروبا وتأثير ذلك على العملات

ان ما حدث اليوم من تنفيذ قرار ترامب بفرض الضريبة على الواردات الأمريكية من وأوروبا و وكندا والمكسيك والبرازيل واستراليا والأرجنتين.

قد يحدث تذبذب فى حركة العملات ولكن فى النهاية ينتصر الدولار ان الدول الآخرة يوجد لديها مشاكل اقتصادية كثيرة وانخفاض فى النمو الاقتصادي لديها ولا تتحمل ارتفاعات فى الأسعار بسبب فرض ضرائب وارتفاع تكلفة الإنتاج مما يؤدي لارتفاع التضخم التراكمي والغير مستحب لدى رؤساء البنوك المركزية وكان أول رد فعل على قرار ترامب كان من المكسيك حيث أصدرت وزارة الاقتصاد المكسيكية بيانا قالت فيه إنها "تأسف بشدة وتعارض" قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم من المكسيك اعتبارًا من 1 يونيو / حزيران ، لكنها كررت "انفتاحها على الحوار البناء مع الولايات المتحدة ".

البيان"استجابة لقرار الولايات المتحدة بفرض التعريفات الجمركية ، ستعتمد المكسيك تدابير مماثلة على مجموعة متنوعة من المنتجات ، بما في ذلك الفولاذ المسطح (الرقائق الساخنة والباردة ، بما في ذلك الأنابيب والمواسير والأنابيب) ، والمصابيح ، والساقين والكتفين لحم الخنزير ، والنقانق والمستحضرات الغذائية ، والتفاح ، والعنب ، والتوت البري ، والجبن المختلفة ، وغيرها من المنتجات ، تصل إلى مبلغ مماثل للضرر الناجم عن عمل الولايات المتحدة.

سيكون هذا الإجراء ساريًا طالما أن الحكومة الأمريكية تحتفظ بالتعريفات المفروضة "
وهذا ما تتخذه أيضا أوروبا من قرار مماثل للمكسيك وهذا يحدث تذبذب فى العملات وقتي فى حالة إصدار أيضا أوربا نفس القرار يرتفع اليورو وقتي ويرتد مرة آخرة بقوة ولكن في حالة تأخر اتخاذ القرار نشاهد حركة عرضية لليورو حتى يتضح موقف أوروبا ولكن فى النهاية القوة للدولار حيث ان أمريكا فى اتجاها رفع معدلات الأجور ومن المتوقع ان يكون خبر معدلات الأجور له تأثير قوى على السوق ورفع الفائدة كل ذالك لمحاربة التضخم وارتفاع الأسعار وهي تشاهد نمو فى اقتصادها عكس الدول الآخرة المجبرة على رفع الفائدة دون رفع الأجور وانخفاض النمو الاقتصادي فلابد من ان نحترس من أوامر شراء العملات أمام الدولار إلا على المدى القريب وبنسب قليلة

سيف الديب