مازالت الثيران عاجزة عن الاستقرار بأونصة الذهب أعلى مستويات الـ 1300 دولار أمريكي والذي يعتبر حاجز نفسي مهم للمتداولين، مع أنها حاولت جاهدة الاستفادة من الأوضاع المتوترة خصوصاً بعد فرض رسوم جمركية على واردات الألمنيوم والصلب من كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي، إلا أن الدببة أحكمت سيطرتها مستعينة بتراجع ترامب عن قرار إلغاء قمته التاريخية مع رئيس كوريا الشمالية حيث أكد أنها ستكون بموعدها في سنغافورة بتاريخ 12 من الشهر الجاري.
فنياً: على الإطار الزمني الأربع ساعات نرى أن الذهب يتداول في قناة هابطة وأن التداول ما بين مستويي المقاومة 1306.19 بيعاً والدعم 1288.71 شراءً. وعليه الدببة هي المتحكمة وتكون فرصنا البيعية من المقاومة، أما الفرص الشرائية ستكون من الدعم بشرط إغلاق شمعتين أربع ساعات عليه أو قريبه منه مع موازنة العقود أثناء التداول.
ما انشره ليست توصيات، إنما اجتهاد شخصي قابل للصواب والخطأ
