تداعت الأسهم العالمية في آخر يوم تداول بالأسبوع حيث قام المستثمرون بإعادة تخصيص محافظهم واتجهوا نحو الأصول الأقل مخاطرة. وكانت الحركة مشابهة في سوق العملات حيث عزز الدولار الأمريكي من مكاسبه مقابل معظم نظرائه باستثناء الين الياباني (ارتفاع بـ0.25%) والفرنك السويسري (نطاق محدود). وتراجع مؤشر Eurostoxx 600 بـ0.65% بينما تراجع مؤشر الـDax بـ1.40% وال SMI بـ0.85%. ولم يتمكن اليورو مقابل الدولار الأمريكي من كسر مستوى المقاومة 1.1854 صعوداً وتراجع دون مستوى 1.1770. وبعد أن تتداعى عند متوسط حركته في 200 يوم، تراجع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني إلى مستوى 109.35. ويتجه الزوج حالياً نحو متوسط حركته خلال 50 يوم والذي يقف حالياً عند 108.84. ومن المتوقع أن يؤدي كسر مستوى المقاومة الآخير إلى فتح المجال نحو مستوى 108.11 (تراجع من 29 أيار).
وعلى هذا الأساس، تتحمل الأسواق الناشئة وطأة البيع. وخسر الراند جنوب إفريقي 2% أخرى صباح اليوم ووصل إلى أضعف مستوى له مقابل العملة الخضراء منذ كانون الأول من العام الماضي وسط صدور بيانات اقتصادية مخيبة. وتراجع الريال البرازيلي بـ1.44% أمس حيث لامس الدولار الأمريكي مقابل الريال البرازيلي مستوى 3.9657 مع تصاعد التوترات بشأن الانتخابات المقبلة. ولم تكن الروبية الهندية والوون الكوري والبيزو الفليبيني والروبية الإندونيسية استثناء حيث تراجعت بـ0.70% و0.65% و0.58% و0.45% مقابل العملة الخضراء على التوالي.
وستكون المناقشات حول التعريفات التجارية محور الاهتمام في اجتماع مجموعة السبع المنعقد اليوم في كندا. وسوف تجد الولايات المتحدة نفسها منعزلة حيث استطاع دونالد ترامب من صناعة أعداء معظم حلفائه.