أغلقت العقود الآجلة لخام برنت في العقود الآجلة على المستويين المتوسط والعالمي على انخفاض يوم الثلاثاء ، حيث استمر المستثمرون في الإعراب عن المخاوف بشأن زيادة محتملة في إمدادات أوبك الخام. الضغط أيضا على الأسعار كان الخلاف التجاري المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين.
تعرض خام غرب تكساس الوسيط لأعلى مستوياته يوم الثلاثاء ، ويرجع ذلك في الغالب إلى الاختراق الحاد في أسواق الأسهم العالمية. تأججت هذه الخطوة بسبب تهديد الولايات المتحدة بتعريفات إضافية على الصين ، وتهديد بكين لاحقًا بالرد. أحد هذه التهديدات هو التعريفة الجمركية على واردات الولايات المتحدة من النفط الخام.
وبالرغم من انخفاض خام برنت يوم الثلاثاء الماضي، ولكنه لا يزال قادرًا على التفوق على عقود خام غرب تكساس الآجلة. ساعد هذا على دفع الفارق بين خام برنت وخام غرب تكساس إلى ما فوق مستوى 10 دولارات للبرميل. كما ساعد في دعم برنت تعطل الإمدادات في ليبيا والذي قد يستغرق 400 ألف برميل يومياً من الإنتاج في السوق.
نتوقع أن نشهد ارتفاعًا في معدل التذبذب حتى نهاية الأسبوع عندما تتخذ أوبك قرارها بشأن زيادة الإنتاج ومقدار ذلك. اللاعبون الرئيسيون هم على الهامش لذا فإن حركة السعر يمكن أن يتلاعب بها التجار الصغار مع الطلبيات الكبيرة.
بقيت قيعان الانعكاس الفنية يوم الإثنين سليمة ، وبالتالي هناك ميل صعودي بسيط في السوق. هذا وقد سعر المتداولون على ارتفاع في الإنتاج ، ولكن حجم وتوقيت هذه الخطوة غير مؤكد. علاوة على ذلك ، تواجه المملكة العربية السعودية وروسيا ، اللتان تؤيدان زيادة الإنتاج ، مقاومة من فنزويلا وإيران والعراق اللتين تعارضان هذه الخطوة.
