احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

هل تثق بمؤشر السندات؟

تم النشر 26/06/2018, 08:59

في هذا العالم المتعب من ضجيج الحروب التجارية والتهديدات الحقيقية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وادارته المحافظة يمكننا توقع أي شيء ويجب علينا ألا نؤكد عدم حدوث تطورات اقتصادية وسياسية كانت شبه غائبة سابقاً. لطالما قال الرئيس الأمريكي ترامب أن المكاسب القياسية للأسهم الأمريكية كانت بفضله , والحقيقة أنه لايمكن أن يشير فرد واحد بعينه لهذا الفضل لأنها حلقة مستمرة من التعافي الاقتصادي منذ أيام باراك أوباما حتى وصل الداو جونز الى مستويات 26700 ( أعلى مستوياته التاريخية ) نقطة مع بداية العام الحالي قبل أن يبدأ عمليات التصحيح والتراجع ( حالياً عند 24330 نقطة ) .
لايمكننا حقيقةً ان نتبنأ بردات فعل الادارة الأمريكية ولكن بالتأكيد الاقتصاد العالمي الذي قام على التجارة الدولية المفتوحة والعولمة على الطريقة الأمريكية لن يكون له نفس الأداء الايجابي بوجود قيود ورسوم وخاصة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم ( الصين ) . أسواق السندات تقول بأن شهية المخاطرة ارتفعت طرداً مع ارتفاع مؤش الداو جوانز , ويبدو أن الايجابية كانت أكثر تأثيراً من رفع الفائدة الأمريكية فوصلت عوائد سندات الخزينة الأمريكية لعشر سنوات الى 3.10% قبل شهرين من الآن ( أعلى مستويات منذ عام 2011 ) قبل أن تتراجع مجدداً , الآن عند 2.88% .
حقيقةً يمكن القول بأن أسواق السندات لم تسعّر بعد مخاطر الحرب التجارية والتي قد لا نرى نتائجها الآن , وليس قبل سنتين . واذا لم ينجح ترامب برفع سوية الصناعة الأمريكية في الغرب الأوسط, واقناع المزارعين الأمريكين الذين بالمناسبة انتخبوه بجدوى اجراءاته سيكون لهذه العوائد موعد آخر مع التراجع . نحن لانتكلم عن أزمة سندات, ولكن عندما تكون العوائد على هذه المستويات المرتفعة مترافقة مع هكذا مخاطر سياسية وتجارية عندها ستكون السندات ملاذاً آمناً وقد نرى عوائداً اكثر تراجعاً كما أن هذه العوائد المرتفعة ستدفع البعض لبيعها وجني بعض المكاسب بعد أن كانوا قد اشتروها عند عوائد أدنى ( بمعنى عملية تداول عادية ) . البعض يقول بأن الصين قد تبيع جزءاً من سندات الخزينة الأمريكية لدعم اقتصادها أو لتضغط على ترامب وهذا سيرفع العوائد كما يقول البعض , ولكن الحقيقة أن هذا الموضوع بالذات أكثر تعقيداً والصين لن تبيع سندات أمريكية لتحصل على بعض السيولة فهي ليست شركة صغيرة أو مجرد حكومة مفلسة , كما أن هكذا قرار سيكون سياسياً بالكامل وأداة للمفاوضة مع الأمريكين. هذا الاجراء لن يرفع العوائد بل على العكس سيدفعها للتراجع وهذا بالتأكيد لن يكون أبداً ايجابياً لشهية المخاطرة أولاً , وللمؤشرات الأمريكية ثانياً . Dow Jones

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.