كانت بوينج أفضل عنصر أداءاً لمؤشر داو في عام 2017، وعلى الرغم من ارتفاعه بنسبة 20.3٪ في عام 2018، إلا أنه أبعد من وتيرة العام السابق. في الواقع، بعد الارتفاع الكبير في شهر يناير، من السهل أن نرى على الرسم البياني أن حصص شركة بوينغ أصبحت محدودة النطاق.
شهد هذا السلوك محدود النطاق تداول الأسهم بين 320$ و 370$ للحصة، مع 360$ أيضاً بمثابة مقاومة قوية. إن أكبر مساهم في هذا النمط التجاري المحدد هو السياسات التجارية العالمية لإدارة البيت الأبيض الحالية. كل تهديد لزيادة الرسوم الجمركية واحتمالية نشوب حرب تجارية عالمية قد ضغط على الشركات الصناعية مثل بوينغ، مما يمكن أن تشهد انخفاضاً كبيراً في الأعمال إذا اندلعت حرب تجارية.
ستقوم بوينغ بالإعلان عن إيراداتها وأرباحها للربع الثاني يوم الأربعاء، وإذا كانت النتائج قوية، فإنها قد تقطع شوطاً طويلاً في إخماد المخاوف التجارية. وتشير التوقعات إلى أن الأرباح قد تصل إلى 3.42$ للحصة، مقارنة بأرباح بلغت 2.76$ للحصة في نفس الربع من العام الماضي. قد لا يكون كافياً أن نرى السهم يخرج من تداوله داخل نطاق محدود. وبطبيعة الحال، إن متوسط السعر المستهدف الحالي من المحللين للسهم هو تماماً فوق 398$ للحصة، وهو أفضل قليلاً من 10٪ فوق المستويات الحالية.
كانت لدى الشركة خطط نمو قوية، لكن الموردين قالوا إنهم يجدون صعوبة في مواكبة مسار نمو شركة بوينج (NYSE:BA). وهذا يعني أن اضطرابات العرض قد تتسبب في خفض بوينغ لتوقعاتها للنمو، وهو ما سيكون سلبياً بالنسبة للسهم حتى لو تفوقت الشركة على توقعات الأرباح.