فور التصريح من جانب الاتحاد الاوروبى بأن بريطانيا قد يتم الاتفاق معها على صفقة قوية لم يتم الاتفاق عليها لاى دولة من خارج الاتحاد زاد الزخم للجنيه الاسترلينى والذى كان يترقب أى فرصة للتحرك لاعلى. تفاصيل تلك الصفقة لم يتم التوضيح بشاءنها ولكن المستثمرين شعروا ببعض الارتياح حيث كان الامر ضبابيا بين الجانبين. عليه تحرك الاسترلينى/دولار GBP/USD صعوديا الى 1.3040 الاعلى للزوج منذ ثلاثة أسابيع. وكانت جلسة الامس افضل أداء يومى للزوج منذ ست شهور. مكاسب الزوج قد تتأثر سلبا فى حال تأخر الجانبين عن الاتفاق النهائى ويكون فى صالح بريطانيا. وقد تكون المستويات الصعودية الجديدة للزوج فرص للبيع مجددا. فكثيرا ما كنا نرى تفاؤلا حيال ملف البريكسيت ثم يرجع الامر كما كان من قبل.
وتجاهل الزوج الاعلان عن نمو أقتصادى امريكى هو الاعلى له منذ اربع سنوات وارتفاع لثقة المستهلك هناك الى اعلى مستوى منذ 18 عاما. وعلى النقيض مؤخرا تصريحات وزير خارجية بريطانيا بأن الخروج من الاتحاد الاوروبى بدون أتفاق سيكون كارثيا زاد من وتيرة تهاوى الجنيه الاسترلينى. زوج الاسترلينى/دولار GBP/USD تهاوى الى مستوى الدعم 1.2661 الادنى له منذ 14 شهرا قبل أن يستقر حول مكاسبه الحالية. الضغط الهبوطى للزوج مستمر مع أستمرار ضبابية المشهد حيال مستقبل بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الاوروبى.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD أن ظل مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 سيظل هناك زخم يساعد على قوة التصحيح لاعلى وحينها ستكون مستويات المقاومة للزوج 1.3085 و 1.3145 و 1.3260 على التوالى. وهبوطيا أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 1.2920 و 1.2840 و 1.2700 على التوالى. وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج سيترقب اولا الاعلان عن موافقات الرهن العقارى البريطانية وصافى الاقراض للافراد. ومن الولايات المتحدة الاعلان عن المؤشر المفضل للاحتياطى الفيدرالى لقياس التضخم اسعار نفقات الاستهلاك ومعدل الدخل والانفاق للمواطن الامريكى ومطالبات العاطلين عن العمل. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.