كانت العملة البريطانية الأضعف من حيث الأداء فقد عانت متأثرةً ببيانات مبيعات التجزئة البريطانية المخيبة للآمال، وعدم وجود أي إشارات ملموسة على تقدّم محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. الأمر الأكثر إثارة للانتباه هو حقيقة استمرار الاسترليني في التعثر حتى بعد أن قال رئيس المفوضية الأوروبية يونكر إنه “مقتنع بأننا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق للبريكزيت”. ويشير رد فعل السوق إلى أن المستثمرين لم يعودوا يأخذوا مثل هذه الإشارات على محمل الجد. فكما يقول المثل، “الكلام رخيص”، ويبدو أن الإجراءات هي الأكثر أهمية بالنسبة للأسواق في الوقت الحالي.