احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

هذه المرة , المخاطر سياسية!

تم النشر 22/10/2018, 09:14
محدث 14/05/2017, 13:45

يبدو أن القارة الأوربية لن تتوقف عن احداث الضجيج. قد يكون من الصعب القول بأن النتيجة قد تكون إيجابية , ولكن باعتقادنا هناك سببين أساسيين لما يجري حالياً في المنطقة الأوربية.

أولاً , الديناميكية السياسية والاقتصادية للمجتمعات الأوربية والتي وان بدت هرمة لكنها تتبنى النظرة المستقبلية.

ثانياً ,هذه الديناميكية السياسية التي جلبت العديد من الحكومات اليمينية والأحزاب المحافظة التي تركز على نظرة وطنية محلية على طريقة إدارة ترامب حيث وصلت الى السلطة خلال الفترة القصيرة الماضية.

لا يحدد البنك المركزي الأوربي سياساته النقدية والاقتصادية بناء على معايير سياسية او تغييرات حكومية ولكن عندما يتعلق الموضوع بأزمة الحكومة الإيطالية وميزانيتها , عندها قد نرى رأياً مختلفاً. تطالب المعايير الأوربية ألا تزيد نسبة عجز الميزانية الإيطالية عن 0.8% من الناتج المحلي الإجمالي , بينما تقدم الحكومة الإيطالية ميزانيةً بعجز يصل الى 2.7% متخطيةً بكثير النسبة المحددة , تغامر من خلالها بموافقة قد لا تحدث من قبل المفوضية الأوربية .
هذا من جهة أولى ,بينما من جهة ثانية تبدو العوائد على سندات الحكومة الإيطالية مرتفعةً حيث وصلت الى 3.75% لسندات 10 سنوات, متباعدةً بعوائدها عن السندات الألمانية التي تراجعت بالمقابل عوائدها الى 0.42% لسندات العشر سنوات مع نهاية الأسبوع الفائت , ماذا يعني هذا الكلام ؟ يعني هذا الكلام أم الأسواق تقرأ مزيداً من المخاطر السياسية والفشل الاقتصادي لإيطاليا. يخرج المستثمرون من السندات الحكومية الإيطالية ليعودوا مجدداً للسندات الألمانية المستقرة والأكثر ضماناً. هذا التباعد في العوائد ليس إشارة جيدة في جميع الحالات .

التحدي الأكبر لكل هذا سيكون نظرة وكلات التصنيف الائتماني لإيطاليا حيث خفضت موديز من تصنيف إيطاليا من Baa2 الى Baa3. من المهم جداً مراقبة هذا التصنيف لأن مزيداً من التخفيض للتصنيف الائتماني لإيطاليا سيدفع باليورو الى تراجع وقد يكون قاسياً , ومن جهة ثانية سيرفع من مستويات المخاطر في منطقة اليورو وهذا قد يعيق خطة المركزي الأوربي لإنهاء برنامج شراء الأصول مع نهاية العام الجاري والبدء بالتفكير برفع الفائدة منتصف العام القادم 2019. اليورو حالياً عند مستويات 1.1517$ مقابل الدولار الأمريكي , اذا تخطت الأسواق قصة إيطاليا سيكون اليورو في موقف جيد. EURUSD

أحدث التعليقات

اعتقد ان المركزي الاوربي سفتح الباب لقبول تمويل الموازنة الايطالية بالعجز , واي دولة ضمن الاتحاد ستضطر لتمويل موازنتها بالعجز اكثر من 2% ,, فان المركزي الاوربي سيقبل بذلك طوال فترة الحرب التجارية الجارية
البنوك الأوروبية لا تتعامل الا بالواقع وأول ما يهمها الأرباح
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.