احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تعرف على خيارات أوبك المحدودة لوقف عملية التصفية، وإلى أين تتجه أسعار النفط؟

تم النشر 14/11/2018, 11:20

يعد السادس من شهر ديسمبر هو اليوم الأهم بالنسبة للنفط، وتعود أهميته تلك إلى انعقاد اجتماع الأوبك، وتحاول الدول الأعضاء في ذلك الاجتماع إنهاء عملية التصفية الأطول في تاريخ النفط. بيد أن الأوبك لا تملك رفاهية الانتظار لثلاثة أسابيع، فانخفاض يوم الثلاثاء بنسبة 7% هو نذير خطر لما يمكن أن يحدث في الأيام القادمة. فالأوبك الآن لديها خيارات أكثر عنفًا مثل: الدعوة لاجتماع مبكر، أو نشر أحاديث منذرة بتخفيضات ضخمة للإنتاج.

ويعبر دومينيك تشيرشيلا، المراقب للأوبك منذ 35 عام، عن دهشته من بطء تعامل أعضاء المنظمة الخمسة عشر، والدول الكبرى غير الأعضاء مثل روسيا مع الأزمة الأخيرة. فقال:

"في الماضي كانت الأوبك في مثل تلك الظروف تصدر سلسلة من الأنباء الفاصل بين الخبر والآخر 30 ثانية، لتختبر وضع السوق، وكذلك رد فعل السوق على نوع الاستراتيجية التي ستلجأ إليها المنظمة خلال اجتماعها القادم."

وأشار تشيرشيلا إلى أن السعودية قامت بإصدار أو الأنباء خلال عطلة نهاية الأسبوع، فذكرت المملكة بأن الطلب العالمي سيتراجع مقدار مليون برميل يوميًا خلال شهر ديسمبر، وأن المملكة ستخفض إنتاجها مقدار نصف مليون برميل. وجاء رد السوق على قرار المملكة هذا بصعود ضعيف استمر لنصف يوم، وانتهى اليوم على هبوط.

وجب على السعوديين فهم أن تخفيض مليون برميل يوميًا من الإنتاج "غير كافي؛" كما يذكر مدير إدارة المخاطر والتداول في معهد إدارة الطاقة، نيويورك. ويتابع شيرشيلا، استمرت الأوبك على نفس النهج، وأصدرت يوم الثلاثاء تقرير التطلعات المستقبلية الدببي، وجاء في التقرير توقعات بتراجع الطلب على النفط، بعد الاستهلاك الضعيف الذي سجلته منطقة الشرق الأوسط والصين، وفي نفس التقرير أيضًا جاء ارتفاع إنتاج الدول غير الأعضاء في المنظمة. وماذا كانت رد فعل السوق على هذا؟ انخفاض 7%.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

لغز الهبوط يوم الثلاثاء

يقول البعض أن انخفاض يوم الثلاثاء لم يكن بسبب تقرير الأوبك، ولكن بسبب تقرير التطلعات الصادر من وكالة الطاقة الدولية، والذي ناشد فيه المدير التنفيذي، فاتح بيرول، الولايات المتحدة بزيادة جهود الحفر لديها لرفع الإنتاج؛ ذلك الإنتاج المرتفع في الأساس إلى مستويات قياسية. وتبحث وكالة الطاقة الدولية عن تحقيق مصالح المستوردين الغربيين. واقترح بيرول على الولايات المتحدة أن تضيف ما قيمته 10 مليون برميل يوميًا من النفط الروسي إلى إنتاجهم الصخري البالغ حاليا 11.6 مليون برميل يوميًا.

يقول متداول النفط، فيل دافيس، إن الشائعات التي انتشرت حول عدم الاتفاق بين الجانبين السعودي والروسي بشأن تخفيض الإنتاج هو ما أدى إلى موجة الخسائر الأخيرة في النفط. ويضيف:

"في مخيلتي قامت أحد الصناديق الاستثمارية الكبرى بتصفية مركز كبير لها، وهذا أمر ربما نعرف عنه أكثر لاحقًا."

ألقى البعض باللوم على نماذج التداول الإلكترونية القائمة على الخورازميات، فتبيع تلك النماذج وتشتري بناءا على أهداف سعرية، متجردة من اعتبار المشاعر في السوق أو الأساسيات التي يعمل عليها. وذكر البعض أن السبب ربما يعود إلى تسييل بعض الأنشطة قبل انتهاء صلاحية عقود ديسمبر يوم الأربعاء، مع محاولة المتداولين لإخلاء حوالي 34,000 لوت. بينما يلوم عدد كبير عامل الخوف الذي ظهر يوم الاثنين، بسبب تغريدة الرئيس ترامب حول رغبته في ألا تخفض الأوبك من إنتاجها.

هل نتجه إلى مستويات أسفل الـ 50 دولار؟

أيا ما كان المحفز على التراجع، فأسعار النفط الآن منخفضة 30%، بعدما كانت تحوم فوق ارتفاعات 4 سنوات في بداية أكتوبر، وعلى وعد بتراجع إنتاج الولايات المتحدة، والعقوبات على الصادرات الإيرانية، قبل الانهيار، الذي جاء على خلفية تقديم واشنطن إعفاءات لعدد من الدول المستوردة للنفط الإيراني.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

WTI Weekly Chart

يحوم خام غرب تكساس الوسيط الآن أسفل أسعار سنة ماضية، لـ 55 دولار للبرميل، بعدما كان أعلى 77 دولار منذ أسابيع ستة ماضية. بينما برنت يقف عند انخفاض ثمانية أشهر حول سعر 65 دولار. وكان برنت أعلى 87 دولار منذ شهر ونصف.

واستأنف السوق البيع يوم الأربعاء، لليوم الـ 13 على التوالي، ليدخل في المناخ الدببي الأطول في تاريخ النفط. والسؤال الآن، إلى متى يستمر الانخفاض.

يقول آدم سرحان، من 50Park Investments، نيويورك، إن خام غرب تكساس الوسيط تتوفر له كافة الاحتمالات للهبوط أسفل 50 دولار. ويضيف:

"يتسم الزخم وحده فقط بالدببية الآن، واستولى الخوف من المجهول على مشاعر السوق. في سوق الدببة يمكن أن نرى كثير من مفاجآت الهبوط، وأي تحرك للأسفل لا يجب أن يكون صادمًا."

ويتفق على ذلك جون كيلدوف، الشريك في صندوق تحوط الطاقة Again Capital. ويقول:

"يظهر على الرسم البياني أن خام غرب تكساس الوسيط يحاول اختبار انخفاض فبراير عند 52 دولار، ولكن في رأيي النفط متجه إلى 46 دولار أو 48 دولار."

ما رد فعل الأوبك؟

والسؤالان الأكثر إلحاحًا الآن هما: ما رد فعل الأوبك؟ وماذا سيتمخض عن اجتماع 6 ديسمبر؟

يقول فيل فلين، من Price Futures Group، إنه كان على تمام التأكد من دعوة الأوبك إلى اجتماع عاجل، لمحاولة دفع السوق للأعلى. وفي رسالة بريد إلكتروني أرسلها إلى Investing.com، جاء:

"كان من الأفضل الإقدام على ذلك. فالخطأ الأكبر هنا هو عدم الرد على تغريدة ترامب الأخيرة. بدا الأمر كأنهم خائفين من تخفيض المعروض بسبب غضب ترامب."

يتفق كيلدوف، قائلًا:

"لا يمكن إخراج القرار العاجل عن الطاولة، خاصة إذا هبط السعر لأسفل 50 دولار في اليومين القادمين، ووجود فترة أطول لإحداث المزيد من الضرر للسعر."

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

عقدت الأوبك اجتماعات عاجلة في الماضي لتنظيم التحرك السعري للسلعة، ولكن كانت تلك الاجتماعات تنعقد في أضيق الظروف. ويحين موعد الاجتماع التالي بعد أسابيع ثلاثة فقط، ربما يكون من الصعب حدوث تنظيم قبل هذا الموعد، ويقول المحللون إنهم توصلوا إلى أن الأوبك يلزمها عشرة أيام للحصول على اتفاق بين الدول الأعضاء بعقد قمة. ملحوظة: اجتماع 6 ديسمبر كان من المفترض انعقاده 3 ديسمبر، ولكن لجأت المنظمة إلى إعادة جدولة بسبب النزاعات. يقول كيلدوف:

"يمكن أن ترفع الأوبك من حدة اللهجة الخطابية لها-ذاكرة أن التخفيضات القادمة للإنتاج ستكون أعمق مما يمكن تخيله، وربما تصل إلى 2 مليون برميل يوميًا."

أحدث التعليقات

ما رأيكم في تصريحات نوفاك من حيث تقليله من خطورة انخفاض أسعار النفط وزيادة المعروض ؟ وعدم رؤيته لوجود أسباب تدعو إلى تقليل الإنتاج ؟ وما الدافع وراء تصريحات كهذه من الجانب الروسي ؟
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.