التحليل الأساسي
أنهى اليورو الأسبوع الماضي على ارتفاع من خلال دفعه صعوديًا نحو مستوى المقاومة 1.1400. ويعود ذلك إلى ضعف الدولار الأميركي بعد تصريحات لمسؤول كبير في الاحتياطي الفيدرالي، تبدو أقل تشددًا من المعتاد. اذ اعتبر ريتشارد كلاريدا ، نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي المعيَّن حديثًا في مقابلة مع CNBC، أن "أسعار الفائدة في الولايات المتحدة تقترب من تقديرات الاحتياطي الفيدرالي لمعدل محايد، فيما الوضع المحايد يبدو منطقياً بالنسبة للاقتصاد". وقد أثارت إشارته إلى أن سياسة المعدل المحايد هي بين 2.5٪ و 3.5٪، عمليات البيع الدولار الأميركي، لأنها تعني أننا لن نرى أكثر من ثلاثة ارتفاعات في الأسعار في العام المقبل كوننا الآن عند 2.25٪ فيما سيرفع البنك الفيدرالي الأسعار إلى 2.5٪ في ديسمبر. إلى ذلك، ذكر كلاريدا أن هناك بعض الأدلة على حدوث تباطؤ في النمو العالمي، ما يثير قلق الاحتياطي الفيدرالي من تمدد ذلك إلى الولايات المتحدة.
لليوم، على المتداولين التركيز على حركة عائدات سندات الخزانة الأميركية لأنها ستعطيهم فكرة حول معنويات السوق ازاء المسار المستقبلي لأسعار الفائدة. كما على متداولي العملات المنفردة الإطلاع على أي أخبار مهمة تتعلق بخطة ميزانية إيطاليا ومفاوضات الـBrexit.
التحليل الفنيّ
إذا استمر الدولار في الضعف، فسوف يستمر اليورو في اتجاهه الصعودي. سيتم تأكيد الارتفاع القادم صوب المستوى 1.1470 إذا اخترقت الأسعار فوق مستوى 1.1430 والذي يتزامن مع مستوى مقاومة حركة السعر الرئيسي والمتوسط المتحرك لـ200 فترة. يعتبر الاختراق فوق المتوسط المتحرك لـ 200 فترة أمرًا مهمًا نظرًا لأنه يمثل تحيزاً رئيسياً لاتجاه للزوج.
الدعم: 1.1400 / 1.1331
المقاومة: 1.1430 / 1.1470