هذه الأجواء لا بدّ أن تعطي بعض الدعم للدولار، ولكن إذا بدأنا نسمع المزيد من الأصوات الخائفة من دورة تشديد السياسة النقدية، فإنّ الدولار قد يتعرّض للضغوط ويهبط. ومن المنتظر أن يتحدّث رئيس الاحتياطي الفدرالي في نيويورك جون ويليامز في وقت لاحق اليوم، وأي إشارات إلى وجود تساهل سوف تشكّل بعض الضغط على العملة الخضراء.
نحن أمام أسبوع كبير بالنسبة للمملكة المتحدة والاسترليني بما أنّه لم يتبقَ إلا بضعة أيام على القمّة الخاصة بالبريكست والتي من المنتظر أن تُعقد يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني. وقد ارتفعت التقلبات الضمنية لمدّة شهر في زوج الجنيه إسترليني/ دولار أميركي إلى ما فوق 14 للمرّة الأولى منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وهذا يشير إلى أنّ العديد من المستثمرين كانوا ينشطون في شراء عقود الخيارات لحماية محافظهم من أي صدمات، وهذا يشير أيضاً إلى تحرّكات حادّة في الأيام القليلة المقبلة. كما أنّ زوج الجنيه إسترليني/ دولار أميركي قد يرتفع أو ينخفض بسهولة بمقدار 5% اعتماداً على نتيجة البريكست.