أدى تحول محتمل في دورة أسعار الفائدة إلى قيام بعض تجار الذهب بزيادة الرهانات بأن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في إبطاء وتيرة رفع سعر الفائدة بعد خطاب مسؤولين من البنك الفيدرالي الأسبوع الماضي حيث عبروا عن قلقهم بشأن التباطؤ في النمو و أن الفيدرالي يقترب من كونه "محايدا" بشأن أسعار الفائدة ويجب أن يبني المزيد من الزيادات على البيانات الاقتصادية. كلمة"محايد" هي النقطة التي تكون فيها سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي غير تقييدية ولا تحفيزية. مما يساعد هذا على دعم الذهب ، ومع ذلك ، فإن الأخبار ليست قوية بما فيه الكفاية لتحفيز الاختراق الصعودي. هذا لأن الدولار يقوى الآن بسبب شراءه كملاذ الآمن.
في يوم الأربعاء ، سوف يحصل المستثمرون على فرصة للرد على بيانات الولايات المتحدة حول تصاريح البناء وبدء الإسكان وسوف يتم مراقبة أرقام المساكن عن كثب من قبل المتداولين بسبب تأثيرها على الاقتصاد وسياسة البنك الفيدرالية المستقبلية. ومن المرجح أن تستمر البيانات الضعيفة في الحد من مكاسب الدولار التي ستكون داعمة للذهب ، لأنها قد تقلل من فرص زيادة ثلاثة ارتفاعات على الأقل في أسعار الفائدة الفيدرالية في العام المقبل.
المزيد من ضغوط البيع على مؤشرات الأسهم الأمريكية ستدفع المستثمرين إلى الدولار الأمريكي للحماية ، وهذا من المحتمل أن يضغط هذا على أسعار الذهب.
نظرًا للأساسيات المتناقضة ، نحن نبحث عن تداول جانبي دون أي تحيز حقيقي في هذا الوقت.
