التحليل الأساسي
يواصل الباوند تعافيه مستفيداً من تراجع الدولار مقابل معظم العملات العشرة الرئيسية. بدأ الدولار الأميركي عمليات البيع يوم الجمعة بعد ادلاء ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الإحتياطي الفيدرالي الأميركي ببعض الملاحظات خلال مقابلة مع CNBC أشار خلالها إلى احتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي بتغيير موقفه فمن رفع أسعار الفائدة بشكل تدريجي كل ثلاثة أشهر. يروّج المستثمرون لهذا الاحتمال لأن كلاريدا ذكر أن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من سعر الفائدة الثابتة، وأن هذه الحالة منطقية من وجهة نظره. كما عرّف السياسة الثابتة بأنها ذات معدلات فائدة بين 2.5٪ و 3.5٪، وبعد رفع سعر الفائدة في ديسمبر الى 2.5٪، وبالتالي فإن احتمال حدوث أكثر من ثلاثة ارتفاعات في سعر الفائدة عام 2019، ضعيف.
لليوم، سيستمر الدولار الأميركي في دفع الزوج بشكل أساسي، حيث سيتم الإعلان عن بعض أرقام الإسكان الأميركية الهامة. ومع ذلك، يحتاج المستثمرون إلى إلقاء نظرة على أي إعلان أو ملاحظات رئيسية تتعلق بالتصويت على خطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في البرلمان البريطاني.
التحليل الفني
يواصل الباوند تداوله حول المتوسط المتحرك لـ13 فترة باعتباره انعكاسًا لحالة التردد في السوق. لا يزال التحيز على المدى الطويل للزوج هبوطيًا كون الأسعار تتداول دون المتوسطات المتحركة لـ50 و200 فترة. مع ذلك، فإن التحيز على المدى القصير للزوج صعودي حيث تتجه الأسعار إلى ما فوق المتوسط المتحرك لـ13 فترة. اعتمادًا على معنويات السوق المحيطة بنتائج الـBrexit، إما يخترق الزوج تحت المتوسط المتحرك لـ13 فترة ويؤدي إلى تحول عام في تحيز الزوج، وإما يخترق فوق المتوسط المتحرك لـ50 فترة.
الدعم: 1.2807 / 1.2729
المقاومة: 1.2937 / 1.3047