ارتدّت الأسهم الأميركية البارحة وعاودت صعودها بعد التراجعات الحادّة يومي الاثنين والثلاثاء، بفضل الارتداد الإيجابي في أسهم التكنولوجيا، والتعافي البسيط في أسعار النفط بعد عمليات بيعية حادّة. ولا يبدو أنّ المستثمرين في آسيا سعداء بالرالي الخجول. فالأسهم تعاني في تحديد اتجاهها هذا الصباح إذ تحوّلت الأسهم في البر الصيني إلى المنطقة السالبة بعد أن كانت قد بدأت اليوم باللون الأخضر. كما سجّل كوسبي الكوري الجنوبي وهانغ سانغ في هونغ كونغ تراجعات طفيفة أيضاً، بينما ارتفع مؤشر (ASX) الأسترالي بأكثر من 0.8%.
ولا يجب على المستثمرين المبالغة في قراءة التعافي الذي سجّل يوم أمس في وول ستريت بما أنّ أحجام التداولات كانت ضعيفة بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتّحدة الأميركية. وبالكاد تحرّكت عوائد سندات الخزانة الأميركية على طول المنحنى، كما ظل الدولار بالمثل عالقاً ضمن نطاق عرضي ضيّق من التداولات.