ارتفع أداء الباوند بـ0,77% بعد تصريحات أمس بشأن عقد صفقة حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لكن هناك طريق طويلة قبل التصديق على الصفقة. وسوف يقوم الـ27 عضواً بالاتحاد الأوروبي بالتصويت يوم الأحد 25 تشرين الثاني وهناك توقعات بالتصويت إيجاباً على الرغم من تهديد إسبانيا بعرقلة الخروج في حال لم تحصل على "الفيتو" حول مصير منطقة جبل طارق. ولا تزال الكلمة الآخيرة في يد برلمان المملكة المتحدة وهو الذي سيتخذ القرار الآخير اعتباراً من هذا التاريخ. وتبعاً لذلك، نتوقع تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي تراجعاً طفيفاً مقترباً من نطاق 1,2790. ولا يزال الإعلان السياسي والذي تمت الموافقة عليه أمس أمراً سياسياً وليس وثيقة ملزمة قانوناً وبالتالي فهو لا يلزم المملكة المتحدة ولا الاتحاد الأوروبي بأي شيء مستقبلاً. وتمنح الوثيقة بعض التلميحات بشأن المجالات التي يجب على الأطراف المتناظرة العمل عليها بعد الطلاق.