التحليل الأساسي
ينخفض الجنيه الإسترليني باتجاه الطرف الأدنى من مستوى الدعم عند 1.2700 حيث تدفع الرغبة في المخاطرة المستثمرين بعيداً عن العملات الخطرة. إلى جانب المخاوف المتعلقة باضطرابات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يتعرض الباوند لضغوط بسبب شعور المستثمرين السلبي في السوق نتيجة المخاوف من عدم تمكن الولايات المتحدة والصين من التوصل إلى صفقة تجارية، وبسبب خطر حدوث ركود في الولايات المتحدة بعد انعكاس منحنى عائدات سندات الخزانة الأميركية. لليوم، سيستمر الجنيه مدفوعًا بالشعور المحيط بالبريكست والمفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وحالة الاقتصاد الأميركي. إلى ذلك، يحتاج مستثمرو باوند إلى مراقبة أرقام مؤشر مديري المشتريات في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة التي قد تلعب نتائجها دورًا في قيادة الزوج لليوم.
التحليل الفني
يستمر الباوند في الانخفاض بعد التداول دون المتوسطات المتحركة لـ13 و50 فترة. وطالما تستمر الأسعار في الاتجاه دون المتوسطين المتحركين، سيظل انحياز الزوج هبوطيًا. ستكون الخطوة الانخفاضية المقبلة بعد اختراق مستوى الدعم عند 1.2671 ما يمهد الطريق للهبوط نحو مستوى الدعم 1.2620.
الدعم: 1.2671/ 1.2620
المقاومة: 1.2829 / 1.2875