قلص الجنيه الإسترليني من خسائره التي مني بها خلال الأسبوع الجاري وتمكن من الحفاظ على مكاسبه لليوم الثاني على التوالي بعد تصويت الثقة ليلة أمس لرئيسة الوزراء تيريزا ماي بفارق ضئيل.
التصويت لصالحها يجعل موقفها أكثر قوة الآن, ومن المقرر أن تبدأ محادثاتها مع الأوروبيين للدعم الايرلندي بشأن قضية الحدود ومن المتوقع أن نشهد تقدماً خلال الأسابيع الجارية قبل انتهاء العام 2018.
وما زالت الاضطرابات في فرنسا مستمرة حيث من المقرر اليوم أن يتم التصويت على الحكومة الفرنسية وأخذ الثقة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة والضرائب.
ومن المقرر اليوم أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي والتوقعات بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير ولكن الأهم بالنسبة للأسواق اليوم حول برنامج التيسير الكمي حيث من المتوقع أن ينهي اليوم والبدء برفع أسعار الفائدة مطلع العام القادم, ولكن حتى هذه اللحظة ما زال النمو والتضخم يتراجعان ناهيك عن التعثر في الاقتصاد الايطالي والفرنسي.
ومن الرسم البياني اليومي لليورو مقابل الجنيه الإسترليني وصل الزوج لذروة الشراء طبقاً لمؤشر الاستوكاستيك وهي إشارة على ان الاتجاه للزوج بدأ يتلاشى الى حد ما مع الحفاظ على ان الاتجاه الصاعد لم يتغير.
التراجع دون 0.9080 مستويات المقاومة والتي قد تكون مستويات قمة مزدوجة في حال تراجع الزوج دون 0.8930.
تبقى مستويات الدعم الرئيسية 0.8930 مستويات دعم رئيسية وكسر وإغلاق اليوم دون هذه المستويات من شأنه دفع الزوج لمزيد من الضغط الدببي نحو 0.8800 ومن ثم 0.8720.
يبقى التحيز ثورياً طالما بقينا فوق 0.8930.