تعثرت الرغبة في المخاطرة خلال الليل، بعد صدور مجموعة مخيبة للآمال من البيانات الاقتصادية الصينية لشهر نوفمبر. وقد سجّل كل من مؤشر الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة على حد سواء أرقام بعيدة كل البعد عن التوقعات، مما أثار المخاوف من أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم قد يتباطأ بأكثر مما كان يُعتقد من قبل، في خضم جهود تخفيض الديون الكبيرة والنزاع التجاري مع الولايات المتحدة. ونتيجةً لذلك، تراجع كل من الدولار الأسترالي والنيوزلندي وكانا صاحبي أسوأ أداء يوم الجمعة، نظرا للعلاقات التجارية الوثيقة بين أستراليا ونيوزيلندا مع الصين، في حين أن العقود الآجلة التي تتبع مؤشرات الأسهم في وول ستريت كانت تشير إلى امكانية افتتاحها تداولات اليوم منخفضة.