التحليل الأساسي
يسجّل الجنيه الإسترليني ارتفاعًا طفيفًا مع استمرار المستثمرين في هضم حالة اللا استقرار داخل الحكومة البريطانية بعدما نجحت رئيسة الوزراء تيريزا ماي في الاحتفاظ بموقفها الحكومي في أعقاب تصويت سحب الثقة. في الوقت الحالي، من المتوقع أن يستمر الباوند في التداول حول مستوى 1.2600 بانتظار حدوث تطور هام يتعلق بالـBrexit. يجب على المستثمرين أن يضعوا في اعتبارهم أن تطوراً قد يلحق الـBrexit في اليومين المقبلين خلال قمة الاتحاد الأوروبي. تشير بعض المصادر إلى أن تيريزا ماي ستحاول إعادة التفاوض على الاتفاقية مع قادة الاتحاد الأوروبي، وستركز بشكل رئيسي على تضمين الاتفاق شروط توفر للمملكة المتحدة ضمانًا بأن الدولة لن تكون مغلقة في الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي إلى الأبد في حال فشل اتفاق تجاري منفصل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة خلال فترة انتقالية مدتها سنتان.
التحليل الفني
يواصل الباوند التداول حول المتوسطات المتحركة لـ13 و50 فترة كتعبير عن الارتباك في السوق. إن تأكيد الكسر دون المتوسط المتحرك لـ13 فترة والدعم عند 1.2590، سيمهد الطريق للهبوط نحو 1.2500. أما الارتفاع فوق المتوسط المتحرك لـ50 فترة والمقاومة عند 1.2685، سيكشف مستوى المقاومة 1.2760.
الدعم:1.2592 / 1.2500
المقاومة: 1.2685/ 1.2760