بدأت أسواق الأسهم في آسيا أول يوم تداول من العام في المنطقة السلبية، حيث أضافت بيانات المصنع التي جاءت أقل من المتوقع من ثاني أكبر اقتصاد في العالم المزيد من الأدلة على التباطؤ المحتمل في النمو العالمي.
تراجع مؤشر Caixin الصيني التصنيعي بشكل مفاجئ دون مستوى 50 في شهر ديسمبر للمرة الأولى منذ 19 شهرًا، مشيراً إلى أن القطاع لم يعد في المنطقة التوسعية بعد الآن. بتأثير من الأخبار، انخفض مؤشر CSI 300 للأسهم في شنغهاي بنسبة 1.40٪، بينما انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بما يقارب 3.0٪، وها هي العقود الآجلة على المؤشرات الأمريكية مثل مؤشر S&P 500 تشير الى امكانية تحقيقها جلسة تداول سلبية أخرى أيضًا اليوم. وبقيت الأسواق اليابانية مغلقة يوم الأربعاء.
ومع تدهور ظروف العمل في الصين وبظل بقاء عدم الوضوح حول الطريقة التي ستحل بها واشنطن وبكين نزاعهما التجاري، رغم أن كلا الجانبين يظهران الرغبة في ايجاد الحلول، فقد نكون بحاجة لمحفزات جديدة في وقت لاحق من العام لمنع تزايد الضعف الاقتصادي. وقد تتضمن تلك المحفزات تسهيل بنك الشعب الصيني لسياسته النقدية وزيادة الحكومة الصينية توسيع مصاريفها النقدية. علاوة على ذلك، وبالنظر إلى الرياح المعاكسة التي يمكن أن تواجهها بقية الدول في العالم بسبب الحرب التجارية التي يبدو أنها بدأت تلدغ، يمكن أن تبدأ الاقتصادات الرئيسية الأخرى في إغراق السيولة. مما يعني أن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون بالغ في تقدير عدد الزيادة في معدل الفائدة التي يعتزم تسليمها في عام 2019.