في أسواق العملات الأجنبية، تراجع الدولار امام نظرائه الرئيسيين بعد الأداء السنوي الإيجابي في عام 2017 وسط تزايد التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما قد بالغ في تقدير عدد الزيادة في معدل الفائدة التي يعتزم تسليمها في عام 2019 وبالتالي قد تكون الفترة الأكثر حذراً تقترب.
كان الين الياباني صاحب الأداء الأفضل، حيث ارتفع بنسبة 0.53٪ أمام العملة الأمريكية ليلامس أعلى مستوياته في سبعة أشهر، في حين أن الدولار الأسترالي الذي يرتبط أداءه بشكل وثيق بأداء الاقتصاد الصيني، كسر مستوى الدعم القوي 0.70 ليهبط ويقترب من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات. لم يساعد تراجع الدولار أي من اليورو والباوند، بما أن البيئة السياسية في أوروبا لا تزال هشة، بظل تزايد المخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. إذا صوت البرلمان البريطاني ضد خطة الخروج التي اقترحتها ماي في وقت لاحق من هذا الشهر، مما سيجبر البلاد على الخروج من الاتحاد الأوروبي دون أي اتفاق في مارس، فإن احتمالات رفع بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي لمعدلات الفائدة قد ترتفع.