احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الفائدة السعودية تخالف توقعات الاقتصاديين وتنهي السنة دون 3%‎

تم النشر 10/01/2019, 11:36
محدث 09/07/2023, 13:32

يُنتظر أن تقوم السعودية يوم الخميس بإغلاق اصدار سندات ذات أجل 31 سنة وكذلك 10 سنوات وأربع أشهر. وذلك في خطوة فاجأت المراقبين كونها أتت قبل الانضمام الفعلي لمؤشر سندات الأسواق الناشئة. وقد يعزو البعض تلك الخطوة لكون الإصدارات السعودية سجلت تعافي واضح في الأسواق الثانوية، مما يوضح أن مكتب الدين قد ارتأى استغلال نافذة اصدار توفرت له وذلك قبل أن تتغير ظروف السوق.

توصية

استهلت أدوات الدين السيادية لحكومة المملكة العربية السعودية السنة الجديدة بتوصية شراء صادرة من مصرف موجان ستانلي الأمريكي على سندات الثلاثين سنة التي يحين أجلها في 2030. وتأتي تلك التوصية في الوقت الذي تبدأ في المحافظ العالمية في إعادة تمركزها وتقييم إنكشافاتها على جهات الاقتراض وذلك في ظل التغيرات الاقتصادية التي تجري بأسواق الدخل الثابت. لعل أبرز حدث تنتظره الأسواق الناشئة هو إضافة دول الخليج بعد حوالي 3 أسابيع ،وبشكل تدريجي, الى مؤشرات سندات جي بي مورجان الخاصة بالأسواق الناشئة. تلك الإضافة،التي تعتبربمثابة النقطة التحولية في تاريخ أدوات الدخل الثابت بمنطقة الخليج ، ستساهم في تضييق هوامش الائتمان للسعودية لتكون أضيق مما هي عليه الآن (الأمر الذي قد ينعكس إيجابياً على خزينة الدولة).

تماسك الصكوك الخليجية

عندما نتحدث بلغة الأرقام، سنجد أن إجمالي الأوراق المالية الصادرة عن منطقة الخليج قد بلغت 340 مليار دولار وتلك الأدوات شهدت أسوء أداء لها منذ 2013. ومع هذا فإن العائد السنوي على أدوات الدين الخليجية قد بلغ بالسنة الماضية 0.6% مقارنة مع خسائر بنسبة 4.6% لسندات الأسواق الناشئة التي يتم قياسها عبر مؤشرات جي بي مورجان. وبإعتقادي أن وجود الصكوك ضمن منظومة أدوات الدين الخليجية قد ساهم في تخفيض حدة التراجع نظراً لنوعية المستثمرين الذين يحتفظون بهذه الأوراق المالية إلى أن يحين أجل إطفائها.حيث بلغ عائد "مؤشر الصكوك الشرق أوسطية" 0.9% بنهاية 2018 .لا حظ أن نسبة اصدارات الصكوك القادمة من منطقة الخليج قد انخفضت بمقدار 22% هذه السنة الى 17.4 مليار دولار بحسب بلومبرج (إلا أنه غير معلوم إذا ما كانت تلك الاصدارات تشمل على إصدارات الصكوك المقومة بالعملة المحلية أو تلك الاصدارات الخاصة التي لا تكشف الشركات السعودية قيمتها).

ربع الإصدارات العالمية شرق أوسطية

معظم الاصدارات التي جاءت من الأسواق الناشئة (خلال آخر شهرين) كانت تتداول دون قيمتها الإسمية. هذا الأمر جعل المستثمرين التقليديين يترددون في مسألة الاكتتاب بأدوات الدين أو التريث قليلاً وشرائها من السوق الثانوية بتكلفة أقل. وقد

دفعت فورة إصدارات أدوات الدين الخليجية (المستمرة منذ سنتين) منطقة الشرق الأوسط لأن تقتنص ما نسبته 14.8% (مقارنة مع 12.5% بالسنة التي قبلها) من إجمالي إصدارات الأسواق الناشئة بنهاية 2018. في حين ساهمت الاضطرابات التي حدثت في آخر شهرين في تأجيل العديد من الإصدارات الخليجية، الأمر الذي أدى لتراجع إجمالي حجم الاصدارات ليصل الى 77 مليار دولار (مقارنة مع 85 مليار دولار في 2017) وذلك وفقاً للبيانات الصادرة من بنك الامارات دبي الوطني (DU:ENBD).

السايبور دون 3%

أوقفت الفائدة السعودية، التي تستخدم في تسعير قروض الأفراد والشركات، ارتفاعاتها المتواصلة التي استمرت زهاء الثمانين يوماً وليسجل السايبور تراجعاً على مدى الخمسة أيام الأخيرة. وجاء هذا التراجع ليخالف توقعات المراقبين الذين توقعوا أن ينهي السايبور سنة 2018 عند 3% (حالياً يقف السايبور عند 2.97%). ولكن ماهي العوامل التي لعبت دوراً ملحوظاً في كبح ارتفاعات السايبور؟ هناك عدة أمور:

-ساهمت بنود تسويات الزكاة الخاصة بالبنوك والتي لامست 17 مليار ريال( تم تقسيمها على دفعات على مدى اكثر من ٥ سنوات) على عدم الضغط على سيولة القطاع المصرفي

-أعطى انخفاض عوائد اخر إصدار صكوك حكومي (ديسمبر) تأثير إيجابي على أسواق النقد والفائدة السعودية

-ساهمت جهود ساما في الربع الأول في جلب الاستقرار للقطاع البنكي حيث تجاوز السايبور مؤقتاً الليبور

-توفر سيولة اقراض للقطاع الخاص لدى المصارف والتي لم تُستغل بشكل كبير من الشركات

وتستعين البنوك السعودية بمؤشر السايبور عندما تحاول الاقتراض من بعضها البعض. والسايبور هو سعر الفائدة المعروض بين البنوك السعودية لثلاثة أشهر.وتعتبر أسعار السايبور بمثابة العامود الفقري الذي تقوم عليه قروض الأفراد والشركات وكذلك السندات السيادية (ذات الفائدة المتغيرة) بالسوق المحلي فعلى أساسها، يتم تحديد الفوائد / الأرباح التي يدفعها المقترضون للبنوك. وتتم عملية احتسابه بعد أن يقدم 15 بنكا سعر الفائدة ويتم بعدها حذف أعلى وأقل رقمين ومن ثم ننتهي بمعدل نسبة الفائدة.

الفائدة السعودية تخالف توقعات الاقتصاديين وتنهي السنة دون 3%‎

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.