لم يتخذ بنك كندا أية خطوات جديدة يوم أمس كما كان متوقعاً، وبدا أقل حذراً إلى حد ما مما توقعه الكثيرون، فقد تمسّك بتوجيهاته وأشار أنه من المحتمل أن تكون هناك حاجة لمواصلة رفع الفائدة مع مرور الوقت. على الرغم من أن البنك بدا حذراً للغاية بشأن العديد من الموضوعات، إلا أنه لم يشير في حقيقة إلى نية واضحة لوقف الزيادات. ارتفع الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي بعد تلك الأخبار من كندا، كما أنه استفاد أيضاً من ضعف الدولار الأمريكي، غير أنه في الوقت نفسه انخفض أمام اليورو، حتى في الجلسة التي ارتفعت فيها أسعار النفط بعد أن ألمحت السعودية إلى مزيد من التخفيضات في الإنتاج.