لليوم الرابع على التوالى يستقر زوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى نطاق محدود ما بين مستوى الدعم 124.00 ومستوى المقاومة 125.08 فى أنتظار محفزات أقوى لاستكمال التصحيح هذا الهدوء يسبق عاصفة قوية قادمة لاداء الزوج فى أحد الاتجاهين وهو الاقرب الى الهبوط مجددا فى حال لم يتم الاتفاق على أنهاء الحرب التجارية ما بين الولايات المتحدة الامريكية والصين والتى تقلل من رغبة المستثمرين فى الاقبال على المخاطرة. انهار الزوج مؤخرا الى أدنى مستوياته منذ 20 شهرا عندما أختبر مستوى الدعم 118.58 الزوج ومستقر حول 124.80 وقت كتابة التحليل. عدم نجاح الزوج من أختراق تلك المقاومة قد يعطى أشارة جديدة لعودة الهبوط مجددا. وضعف أرقام التضخم الاوروبية ساهمت فى توقف مكاسب التصحيح لاعلى. وكانت خسائر الزوج القوية مؤخرا بدعم من قوة الين اليابانى المفرطة فى ظل تزايد المخاوف لدى المستثمرين وهروبهم من الاقبال على المخاطرة واللجوء الى العملة اليابانية بأعتبارها من اهم الملآذات الآمنة.
وعلى الرغم من أبقاء البنك المركزى اليابانى على سياسته النقدية بدون تغيير. تصحيح الزوج الهبوطى جاء بدعم من هروب المستثمرين من الاقبال على المخاطرة وعودة الاهتمام بالملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى. وكما هو واضح على الرسم البيانى اليومى أدناه للزوج يبدو واضحا كسر الاتجاه الصعودى للزوج وفشل لعدة محاولات التحرك صوب مستوى المقاومة النفسية 130.00 والتى ستؤكد قوة الاتجاه الصاعد. ونوهنا فى التحليلات السابقة بأن فشل الزوج بعد رحلة الاستقرار الاخيرة تعنى فرصة للهبوط. ولم يتغير اليورو كثيرا من الاعلان عن سياسة المركزى الاوروبى حيث يبدو بأن الاسواق كانت تسعر بالفعل قيام البنك بسحب برامج التحفيز المالى وكما كان متوقعا لم يقدم البنك موعدا محددا للقيام برفع الفائدة .
فنيا: تحرك الزوج EUR/JPY الهبوطى العنيف مؤخرا سيدعم الاستقرار حول الاتجاه الهبوطى لفترة من الوقت. واى استقرار دون الدعم النفسى 120.00 سيزيد من فرصة الهبوط وتعد اقرب مستويات الدعم حاليا 122.70 و 121.90 و 120.00 على التوالى. ولن يكون لديه الزخم الصعودى بدون التحرك مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 130.00 عدا ذلك سيظل الهبوط الاقوى لآداء الزوج. ويترقب الزوج عودة الاقبال على المخاطرة وعودة الثقة فى اليورو مجددا.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج بعد الاعلان عن البيانات اليابانية لايترقب اى بيانات هامة مؤثرة من منطقة اليورو. وسيترقب أى تطورات لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال زادت المخاوف الجيوسياسية.