لا شكّ في أنّ تحوّل الفدرالي نحو نبرة متساهلة هو خبر سار بالنسبة للأصول ذات المخاطر العالية لكنّه ليس كافياً لإبقاء الثيران في حالة سيطرة على زمام الأمور. وثمّة محفّزات عديدة قد تدعم حالة التعافي المسجّلة في الأسواق الأسبوع الماضي أو قد تنهيها بما في ذلك عمليات الإعلان عن الأرباح، والمزيد من البيانات، والإغلاق الحكومي الأميركي، والتصويت الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست).
البيانات الصادرة هذا الصباح من الصين لم تكن مشجّعة. فقد أعلن ثاني أكبر اقتصاد في العالم عن أكبر تراجع شهري في الصادرات خلال عامين، مما يؤكّد الآراء السائدة من أنّ الاقتصاد العالمي يتّجه إلى التباطؤ. ويقع اللوم على زيادة التعريفات الجمركية الأميركية، ولكن جزئياً فقط، لأنّ الصادرات الصينية إلى بقيّة أنحاء العالم تراجعت أيضاً. ونتيجة لهذه الأرقام السلبية المفاجئة، تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية، فيما تشير العقود الآجلة إلى افتتاح الأسواق الأوروبية والأميركية على تراجع، في حين أن العملات ذات المخاطر العالية مثل الدولارين الأسترالي والنيوزلندي سجّلتا أكبر التراجعات بين صفوف العملات