مع اقتراب التصويت على اتفاقية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، هناك أرجحية لخسارة اقتراح رئيسة الوزراء ماي. وعلى الرغم من جهودها للحصول على تنازلات من بروكسيل إلا أن أعضاء البرلمان ضد خيارها لخرود بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن يؤدي التصويت ضدها غداً إلى ضرب الباوند الذي حقق مكاسباً مؤخراً مقابل الدولار الأمريكي (منذ أسبوع وحتى اليوم: +0,95%) إلى مستوى 1,28. ونتوقع تراجعاً حاداً للجنيه الإسترليني بعد التصويت بالخسارة. وما سيحدث بعد ذلك يعتمد على ما سيفعله الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة. وحالياً، لا يزال تاريخ الطلاق محدداً بيوم 29 آذار 2019. وهناك أقاويل بأنه قد يتم تمديد الموعد النهائي حيث أن فرص سماح رئيسة الوزراء بتمديد المادة 50 والتي ستسمح بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في دستور الاتحاد الأوروبي وهو ما قد يؤجل الموعد النهائي حتى نهاية تشرين الثاني 2020! وهو ما قد يسمح باستفتاء جديد أو اتفاقية تجارية يتم التفاوض عليها من جديد، ربما اتفاقية مشابهة لاتفاقية النرويج. وحالياً، يصعب تقدير اتجاه الجنيه الإسترليني.