استقرت الليرة التركية منذ بداية الأسبوع الماضي، حيث استفادت من مكاسب الدولار المحدودة في ظل غياب بيانات اقصتادية هامة، كما استمر إغلاق الحكومة الأمريكية، حيث رفض الديمقراطيون تقديم “تنازلات” للرئيس دونالد ترامب مقابل الحصول على تمويل لجداره الأمني على الحدود المكسيكية. كما أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الصين يوم الاثنين تباطأ بوتيرة هي الأعلى في 28 عاما، مما جدد المخاوف من أن تسبب الحرب التجارية التي خلقها ترامب أزمة اقتصادية عالمية في عام 2019.
ومن الجانب التركي، يعتبر المستثمرون حاليا أن الانتخابات التركية القادمة ستؤثر بشكل كبير على الليرة التركية. الوضع حاليا، ليس مطمئنا كثيرا بالنسبة للحزب الحاكم، حيث بعد مرور عقد ونصف من الزمن على السلطة وازدياد الازدهار الاقتصادي، قد يفقد حزب العدالة والتنمية التابع للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السيطرة على بعض المدن الكبرى في الانتخابات المحلية التي ستجري في 31 مارس. وقد أظهرت استطلاعات للرأي أن التأييد لحزب العدالة والتنمية انخفض إلى ما بين 32% و 35%.
فنيا، نلاحظ من خلال الرسم البياني 4 ساعات أن التداول العرضي لزوج الدولار/ليرة تركية مستمر منذ نهاية الأسبوع الماضي، ونتوقع أن مستوى الدعم عند 5.31 ليرة، في حين أن منطقة المقاومة ما بين 5.35 / 5.38 ليرة. ونتوقع أن يتيح هذا التداول العرضي فرصة للمضاربة. بيانات.نت
