تزايد الدعم لخطة رئيسة وزراء بريطانيا ماى B تعطى التفاؤل تجاه صفقة البريكسيت زخما أقوى مما دعم مكاسب زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD والتى وصلت الى مستوى المقاومة 1.3138 فى التعاملات المبكرة اليوم الجمعة والاعلى له منذ شهرين ونصف. وكما توقعنا فى التحليلات الفنية السابقة بأن الثبات أعلى مستوى المقاومة النفسى 1.3000 سيزيد من الزخم الصعودى للزوج. التفاؤل حيال مستقبل البريكسيت مع ورود تصريحات من معارضى صفقة ماى بأن الخروج بدون أتفاق سيؤثر سلبا وبقوة على الاقتصاد البريطانى والجنيه الاسترلينى. والان ماى تحاول حصد المزيد من الضمانات لحشد المزيد من الدعم لصفقتها. أيجابية أرقام سوق العمل البريطانى بزيادة قوية فى متوسط الاجور وزيادة فى أعداد العمالة ساهمت ايضا فى مكاسب الزوج.
وبالنسبة لتطورات البريكسيت أعلنت ماى بأنها ستكون أكثر مرونة فى التعامل مع مخاوف المعارضين لصفقة البريكسيت لما سيكون فى صالح المملكة المتحدة ومستقبلها فى محاولة منها لتهدئة المخاوف لضمان تمرير صفقة البريكسيت. التوقعات الاقوى حاليا خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى بدون صفقة او طلب تأجيل البريكسيت لعامين على الاقل.
قادة الاتحاد الاوروبى تتمسك بموقفها بعدم تقديم أى تنازلات على الاطلاق وأن الكورة الان فى ملعب المملكة المتحدة القبول بالصفقة الاخيرة او الخروج بدون صفقة. بنك انجلترا بقيادة مارك كارنى جدد التحذير من خروج البلاد بدون صفقة وان هذا يعنى ركود حاد فى الاقتصاد البريطانى وتهاوى للجنيه الاسترلينى.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD عكس الاتجاه العام الى صعودى بالاستقرار أعلى المقاومة النفسية 1.3000 وبمكاسبه الاخيرة أكد قوة التصحيح لاعلى وتعد أقرب متسويات المقاومة حاليا للزوج 1.3175 و 1.3250 و 1.3400 على التوالى ورغم ذلك فان البيع له من كل مستوى صاعد أفضل أستراتيجية للتعامل معه. وعلى الجانب الهبوطى تعد أقرب مستويات الدعم حاليا للزوج 1.3080 و 1.3000 و 1.2880 على التوالى. وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم ستراقب الموافقات على الرهن العقارى فى المملكة المتحدة. ولا توجد اى بيانات امريكية اليوم. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.