اليورو يواصل مكاسبه وصولا إلى مستوى المقاومة 1.1444 أمام الدولار

تم النشر 29/01/2019, 11:23

لليوم الثانى على التوالى يواصل زوج اليورو مقابل الدولار EUR/USD مكاسبه وصولا الى مستوى المقاومة 1.1444 على الرغم من تزايد المخاوف لدى البنك المركزى الاوروبى تجاه مستقبل أقتصاد المنطقة مع أستمرار الحرب التجارية الامريكية وضبابية مستقبل البريكسيت. سيراقب الزوج اليوم الاعلان عن ثقة المستهلك الامريكى خاصة بعد الاغلاق الحكومى الامريكى والذى أستمر لفترة أطول. واليورو سيراقب نتائج تصويت البرلمان البريطانى على صفقة البريكسيت.

ويستمر ضعف البيانات الاقتصادية الألمانية في إثارة المخاوف لدى المستثمرين وحتى المركزى الاوروبى. بنهاية الاسبوع الماضى تم الاعلان عن تراجع مؤشر Ifo لمناخ الأعمال الألماني إلى مستوى 99.1 ، دون المستوى 100 للمرة الأولى منذ عام 2010. وقبل ذلك وجد استطلاع ZEW أن المستثمرين لا يزالون متشائمين بشدة بشأن الاقتصاديات الألمانية ومنطقة اليورو. كما كانت هناك أخبار قاتمة من قطاع التصنيع ، حيث تراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الألماني إلى 49.9 ، حيث انخفض إلى منطقة الانكماش للمرة الأولى منذ 2013. وباعتبار ألمانيا أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ، فإن ألمانيا تعتبر رائدة لبقية الكتلة الاوروبية ، وإذا أستمر الاعلان عن الأرقام الضعيفة ، فقد يفقد المستثمرون حماسهم تجاه اليورو.

تراجع الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات الاسبوع الماضى ، بعد الاعلان عن انفراجة في أزمة إغلاق الحكومة الأمريكية. حيث وافق الرئيس الامريكى ترامب على إعادة فتح الخدمات الحكومية لفترة 3 أسابيع ، على الرغم من أنه لم يتلق أي أموال لجداره الحدودي مع المكسيك. وهو ما دعم حالة الاقبال على المخاطرة من جانب المستثمرين وسط تفاؤل بأن الصفقة المؤقتة ستؤدي إلى اتفاق نهائى يحل الإغلاق. وهو ما دعم مكاسب اليورو / دولار بأكثر من 1.0 في المئة.

لم تكن هناك مفاجآت من البنك المركزي الأوروبي الاسبوع الماضى ، حيث حافظ البنك على سياسته النقدية بالإضافة إلى التأكيد “للبقاء على المعدلات الحالية للفائدة على الأقل خلال صيف عام 2019”. ومع انهاء البنك لخطط التحفيز الضخمة بنهاية العام الماضى ، تحول تركيز المستثمرين والمحللين إلى توقيت رفع سعر الفائدة. ومع أشارات ضعف أقتصاد منطقة اليورو من غير المحتمل أن نرى رفع لسعر الفائدة قبل الربع الرابع من العام الجارى ، على أقرب تقدير. ولا يزال البنك المركزي الأوروبي حذراً ، وقال إن المخاطر “انتقلت إلى الاتجاه الهابط”. هذا الموقف الحمائمي لن يدعم اليورو وسيتعين عليه الاعتماد على بيانات أقتصادية أقوى لجذب المستثمرين.

أهم مستويات الدعم لليورو مقابل الدولار اليوم: 1.1380 و 1.1290 و 1.1100 على التوالى.

أهم مستويات المقاومة لليورو مقابل الدولار اليوم: 1.1520 و 1.1600 و 1.1745 على التوالى.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.