التحليل الأساسي
واصل اليورو أمس زخمه الهبوطي، مع عدم تطابق مبيعات التجزئة في الاتحاد الأوروبي مع التوقعات (-1.6٪ مقابل -1.5٪). من ناحية أخرى، ارتفع الدولار الأميركي مقابل جميع العملات، على الرغم من أن مؤشر مديري المشتريات الأميركي ISM غير التصنيعي لم يتطابق بدوره مع التقديرات (56.7 مقابل 57.2). قد يعني تجاهل المستثمرين لهذه الأخبار الاقتصادية أن معنوياتهم المرتفعة منذ صدور بيانات تقرير التوظيف غير الزراعي يوم الجمعة، لا تزال هي المحرك الرئيسي لهذا الضعف الأخير. في الأخبار الاقتصادية اليوم، لدينا طلبيات المصانع الألمانية والتي قد يكون لها تأثير بسيط على اليورو. لكن تركيزنا الرئيسي يجب أن يكون في فترة ما بعد الظهر، مع صدور مجموعة من البيانات المهمة من الولايات المتحدة والتي من المرجح أن تؤثر على العملة الموحدة: تصاريح البناء وأوامر السلع المعمرة الأساسية ومبيعات التجزئة الأساسية والناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة والموازين التجارية. يجب أن نلاحظ أيضًا أن بعض البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة قد يتم تأجيلها بسبب إغلاق الحكومة "الجزئي".
التحليل الفني
اخترق اليورو من خلال المتوسطين المتحركين 50-200 يوم وأغلق فوق مستوى الدعم الرئيسي 1.14، ما يدل على أن البائعين لا يزالون يسيطرون منذ بداية هذا الشهر. إذا اخترق السعر 1.14 (حاجز الدعم الأول)، فقد نشهد المزيد من الضعف نحو 1.1350 (حاجز الدعم الثاني). يحتاج المشترون إلى إعادة السعر فوق 1.1450 (حاجز الدعم الأول) لإعادة السيطرة.
الدعم: 1.14/ 1.1350
المقاومة: 1.1450/ 1.1485