انخفض الدولار النيوزيلندي خلال الليل، ليغلق جلسة التداول الآسيوية منخفضاً بأكثر من مئة نقطة أمام الدولار الأمريكي، بعد أن جائت بيانات التوظيف في البلاد للربع الرابع مخيبة للآمال. ارتفع معدل البطالة بأكثر من المتوقع في حين انخفض معدل المشاركة في القوى العاملة، مما يشير إلى ضعف نمو الوظائف بشكل عام. اعتبرت الأسواق هذا على أنه إشارة إلى أن بنك الاحتياطي النيوزيلندي سيتبع على الأرجح خطى بنك الاحتياطي الأسترالي ويلمح إلى تخفيض الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل.
تسعر الأسواق حالياً احتمال خفض الاحتياطي النيوزلندي للفائدة بنهاية العام الحالي بنسبة 65٪. وقد يؤدي تصاعد التوقعات بنبرة متشددة من قبل صناع السياسة إلى إبقاء العملة النيوزلندية تحت الضغط حتى اجتماع الأسبوع المقبل، ولا سيما بالنظر إلى عدم وجود أي بيانات من المستوى الأول حتى ذلك الحين.