بعد أداء قوي للدولار الأميركي في 2018، كان من المتوقّع أن يتعرّض رالي الدولار إلى ضغط هائل في 2019. وهذا قد لا يكون صحيحاً.
لقد كانت هناك عوامل كثيرة دعمت العملة الأميركية العام الماضي بما في ذلك التوسّع الاقتصادي القوي، والتحفيز المالي الذي دعم العوائد في أسواق سندات الخزانة الأميركية، والاحتياطي الفدرالي المتشدّد، وإعادة الشركات الأميركية لأموالها من الخارج. ولم يظل أي من هذه العوامل قائماً حالياً، كما أن الانعطاف إلى الخلف من الفدرالي الأسبوع الماضي شبه أكّد على أنّ السياسة النقدية لن تسهم بعد الآن في قوّة الدولار.