🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

ثيران النفط يعانون من أوضاع الاقتصاد العالمي، مضاف إليها أزمات محطات التكرير

تم النشر 12/02/2019, 11:33
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 12/2/2019

يحظى ثيران النفط بوقت صعب في 2019، وتزداد صعوبة حفاظهم على هدوئهم.

لم يظهر في طريق النفط الكثير من العقبات في مساره المرتفع لدى بداية العام، إذ عملت السعودية على تخفيض الإنتاج منذ ديسمبر، مما حافظ على الصعود بعد الانخفاض القوي الذي وقع في عيد الميلاد. وفي الآونة الأخيرة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على النفط الفنزويلي، مما أسهم في تكوين تصور لمستقبل سوق النفط بحلول منتصف العام يتناقص فيه العرض، ويصعب فيه إيجاد سعة احتياطية للتعويض عن العرض المفقود، وتقترب تلك الصعوبة من درجة الاستحالة.

WTI 5-Hour Chart

تمكن خام غرب تكساس الوسيط من تحقيق أرباح نسبتها 19% في شهر يناير، ووصل السعر إلى 55 دولار للبرميل، وهو آخر الأسعار التي حطمها في نوفمبر، بيد أن التوقعات لعقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة تحولت فجأة إلى القتامة.

توقف عمل محطات التكرير، وتهديدات رفع الإنتاج

توقفت معامل التكرير الكبرى عن العمل في الأيام الأخيرة، وأدى ذلك إلى تراكم خام غرب تكساس الوسيط في المركز الرئيسي لمخزن الخام الواقع في أوكلاهوما،Cushing وهو احتياطي لخام الولايات المتحدة، وبفعل هذا يحتمل رؤية بيانات محبطة في الأسابيع القادمة، إذا لم تتوصل معامل التكرير لحل لتلك الأزمات.

وإذا لم يكن هذا كافيًا لتوقع مستقبل مظلم للنفط، تأتي لنا أنباء زيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري، طالما بقيت الأسعار مرتفعة عن مستوى 50 دولار للبرميل، فهذا السعر يسهل عليهم جني الأرباح التي تمكن المنتجين من إنهاء عمليات الحفر في الآبار غير المكتملة.

وبالنسبة للمشهد الدولي، تزداد حدة المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي، وبدأت تلوح أدلة أقوى عليها حول العالم، من أوروبا إلى آسيا، مما يصعب مهمة برنت في الارتقاء إلى ما فوق 62 دولار للبرميل.

قال سكوت شيلتون في مذكرة يوم الاثنين إن الأسعار الراكدة للنفط "ليست بالأنباء الجديدة بالنسبة لي، لأننا نظل في نطاق محدد، مع اضطرابات كثيرة؛" يعمل شيلتون سمسارًا للعقود الآجلة في (LON:ICAP)، شمال كارولينا.

وأضاف شيلتون أن تحيزه لخام غرب تكساس الوسيط كان ناحية الانخفاض، نظرًا لفشل السوق في تسريع الرالي فوق 55 دولار.

ماذا عن الدعم الأساسي؟

يتابع شيلتون:

"يخبرني هذا بأن بيع المنتجين يعد حملًا ثقيلًا على الارتفاع، ولا يوجد الكثير من الأساسيات الداعمة لزيادة معدلات شراء النفط (الحقيقي وليس العقود الآجلة)."

خسر خام غرب تكساس الوسيط 5% من سعره الأسبوع الماضي، ليعاني من أعمق الخسائر الأسبوعية منذ بداية العام.

وازدادت التنبؤات عتمة هذا الأسبوع باستمرار توقف عمل وحدة تكرير النفط الخام في Phillips 66، الخاصة بمحطة التكرير وود ريفير، ويعود هذا التوقف إلى نشوب حريق خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتعمل هذه الوحدة على 330,000 برميل يوميًا.

كما أعلنت شركة (NYSE:فيليبس 66) عن إغلاق وحدة أخرى في محطة التكرير الواقعة في بوناكا سيتي، أوكلاهوما، وتعمل تلك الوحدة على تكرير 76,000 برميل يوميًا، ويأتي هذا النفط من Cushing، مجمع مخازن خام غرب تكساس الوسيط.

ارتفعت أرقام المستودعات النفطية في Cushing إلى 42.6 مليون برميل، في الأسبوع المنتهي في 1 فبراير، وهو المستوى الأعلى منذ بداية يناير 2018، وفق ما ذكرته إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

وبزيادة العرض المخزن في المركز الرئيسي لمخزن خام غرب تكساس الوسيط، تقول التوقعات إن الأسعار يجب أن تنخفض، ليقل سعر خام غرب تكساس الوسيط عن خام برنت، وتزداد الفجوة السعرية بينهما إلى أعلى المستويات منذ شهرين، لتصبح عند 9.52 دولار للبرميل، كما تظهر بيانات رويترز.

يصدر تقرير عدد حفر التنقيب عن النفط الصخري يوم الجمعة، تقرير أسبوع، ويزيد هذا من المخاوف حول تحركات خام غرب تكساس الوسيط، فجاء في تقرير الأسبوع الماضي ارتفاع مقداره 7 وحدات، مقابل الأسبوع السابق والذي ذكر انخفاض 15 وحدة.

العاصفة المثالية

ويخلص شيلتون الوضع:

"تعد العاصفة الحالية عاصفة مثالية من الأنباء السيئة لخام غرب تكساس الوسيط... وبزيادة المخاوف سيزداد وضع معلومات الربع الثاني سوءًا."

يظل خام غرب تكساس الوسيط مرتفعًا حوالي 25% عن الرقم الذي وصل إليه في ليلة عيد الميلاد، عندما هبط إلى 42.36 دولار، وحدثت تصفية مدمرة للنفط.

بيد أن النفط ما زال محاصرًا في النطاق السعري المحصور بين 51-54 دولار، غير قادرة على تسجيل مزيد من الارتفاعات منذ وصوله إلى ذروات نوفمبر المسجلة عند 55.75 دولار.

تعطي القراءات التقنية اليومية لـ Investing. Com إشارة "بيع" على السعر المعياري للولايات المتحدة، فأضعف مستويات الدعم تقف أسفل 50 دولار للبرميل، عند سعر 49.95 دولار للبرميل.

أمّا بالنسبة لبرنت، فهناك إشارة "شراء" رغم وقوع أضعف نقاط الانخفاض أسفل 60 دولار للبرميل، عند سعر 59.38 دولار.

تدهورت تنبؤات برنت بعدما قام الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بتخفيض توقعات النمو الاقتصادي في منطقة اليورو المتألفة من 19 دولة.

طريق وعرة لتداولات وصفقات النفط

بينما تستمر المعضلة السياسية الخاصة بالقيادة الفنزويلية، وتستمر الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وبدأت تلك التوترات تلقي بظلالها الثقيلة على كاهل داعمي النفط، وبدأ صبرهم ينفذ.

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه لن يتلق بنظيره الصيني، تشي شين بينج، قبل نهاية هذا الشهر، مما فوّت فرصة عقد قمة يمكن أن يتمخض عنها اتفاق تجاري بين البلدين. وتظل جولة المحادثات الحالية دائرة بوجود وزير الخزانة، ستيفين منوتشين، ونائب الممثل التجاري، روبرت لايتثيزر، في بكين هذا الأسبوع.

تحتاج الصين التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة قبل الأول من شهر مارس، لأنه بحلول مارس هدد ترامب بفرض تعريفات جديدة على الواردات الصينية، تصل إلى 200 مليار دولار، لترتفع التعريفات من 10% إلى 25%. وتعد الصين أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم، مما يجعل صحة اقتصادها من العوامل الهامة لسوق النفط.

فيقول مدير المخاطر في معهد إدارة الطاقة بنيويورك، دومينيك تشيرشيلا:

"يظل السوق في حالة من عدم اليقين بسبب الاقتصاد العالمي، وحيال ما سينتج عن آخر جولات المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

على المدى القصير، يمر السوق بنموذج تداول حاد ومتقلب، وبه الكثير من عدم اليقين والغموض، مما يمنع مجتمع التداول من دخول مراكز المدى المتوسط."

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.