في السوق بشكل عام، كان العنوان الرئيسي هو “تحسّن الرغبة في المخاطرة”، حيث ارتفعت جميع أسواق الأسهم الرئيسية وانخفضت العملات الدفاعية، مثل الدولار والين والفرنك السويسري، أمام نظرائهم من عملات مجموعة الدول العشرة الكبرى. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القوة الدافعة وراء معظم هذه التحركات، والذي كان قد أعرب عن أنه قد يمدد الموعد النهائي لفرض التعريفة الجمركية على الصين (الذي كان محدد في أول مارس 1) إذا بدا الطرفين قريبان من التوصل الى اتفاق، مما أعاد تنشيط الرغبة في المخاطرة. وفي نظر المستثمرين، أكدت هذه التصريحات على الأرجح أن كلا الطرفين باتا متعطشان للتوصل إلى اتفاق، وفي نفس الوقت قلّصت خطر حدوث المزيد من التصعيد. وأشار ترامب أيضًا إلى أنه لا يتوقع إغلاق حكومي آخر، مما عزز العواطف الإيجابية.