ظل اليورو يعاني على الرغم من تحسّن شهية المخاطرة. فقد اختبرت العملة الموحّدة مستوى 1.1249 في وقت أبكر اليوم على خلفية سلسلة من البيانات المخيّبة للآمال وحالة عدم اليقين السياسي. وأحدثها ما هو حاصل في إسبانيا التي تتّجه نحو انتخابات مبكرة بعد هزيمة في إقرار الموازنة. وإذا ما تولّى السلطة ائتلاف يميني، من المتوقع أن نرى المزيد من الاضطرابات في منطقة اليورو. ومن العوامل الأخرى التي أسهمت في ضعف اليورو الهبوط المستمر في عوائد السندات الألمانية. فكل الآجال التي تقل عن 10 سنوات تعطي حالياً عوائد سالبة، في حين أنّ عوائد سند العشر سنوات ليست أعلى من الصفر إلا بـ 12 نقطة أساس فقط، مقارنة مع 2.7% في الولايات المتحدة الأميركية. وكل العيون شاخصة إلى الناتج المحلي الإجمالي الألماني اليوم لمعرفة ما إذا كان هذا البلد سيتمكّن من الخروج من حالة الركود التقني. وفي هذه الأثناء، من المتوقع أن يكون اقتصاد منطقة اليورو قد سجّل نمواً بنسبة 0.2% في الربع الرابع.