أعلنت هيئة الإحصاء الكندية أن المستثمرين الأجانب قد خفضوا ممتلكاتهم من السندات الكندية بما يقارب 25 مليار دولار كندي في ديسمبر
، هذا بالإضافة إلى بيع 18 مليار دولار كندي من جميع الأوراق المالية الكندية لنفس الشهر.
ومع نهاية 2018 زاد نفور المستثمرين الأجانب من سوق السندات الكندي وذلك في ظل الاضطراب المالي العالمي خلال هذه الأثناء،
ومن المحتمل أن يكون هذا الانخفاض الكبير أتي نتيجة تراجع روح المخاطرة خوفاً من تقلبات السوق.
وعموماً فإن عام 2018 كان عاماً ضعيفاً في الاستثمار الأجنبي، وحدث فيه أكبر انخفاض للتدفقات الأجنبية منذ عام
2013، فضلاً عن انخفاض الحيازات الأجنبية لسندات الشركات الكندية إلى 15 مليار دولار كندي لشهر ديسمبر أيضاً.