التحليل الأساسي
شهد الجنيه الإسترليني بعض الطلب الأسبوع الماضي على آمل أن يتم تمديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الى بعد 29 مارس. وبالرغم من ذلك، انسحب سبعة أعضاء من حزب العمال من الحزب في ضربة كبيرة لزعيمه Jeremy Corbyn ما تسبب في انخفاض الجنيه. في غضون ذلك، أكد الاتحاد الأوروبي مجددًا أن اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غير قابلة للفاوض، ما يزيد من التشاؤم. وبالنظر للأمام، ستصدر المملكة المتحدة بيانات التوظيف الأخيرة التي تشهد استقرارًا عند 4.0٪، إلى جانب مؤشر متوسط الأرباح. قد تساعد البيانات في حال أتت أفضل من المتوقع على استعادة الزخم الصعودي الأخير للزوج.
التحليل الفني
يثبت مستوى 1.2930 (R1) حتى الآن أنه خط مقاومة قوي. لم يتمكن الباوند من الاختراق فوقه في جلسة أمس البطيئة، فتراجع لاحقًا نحو مستوى 1.2900. واليوم سيحاول المشترون إعادة اختبار 1.2930 (حاجز المقاومة الأول). إن الاختراق فوقه يمكن أن يحمل السعر نحو 1.30 (R2) لإعادة إختباره. إذا كسر الاسترليني دون 1.2900، فمن المرجح أن يفقد المشترون الزخم الصعودي على المدى القصير وسينخفض السعر إلى 1.2830.
الدعم: 1.2830 / 1.2730
المقاومة: 1.2930 / 1.30