تراجعت الأسهم يوم الثلاثاء وارتفع الين الياباني حيث تراجع التفاؤل حول امكانية توصل الولايات المتحدة والصين الى اتفاق تجاري بعض الشيئ. ففي الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متفائلاً بشأن عقد قمة أخرى مع الرئيس الصيني شي، وقال “سنحصل على قمة توقيع”، بدا وكأنه يقلل من التفاؤل عن امكانية التوصل إلى اتفاق، وأضاف أنه “قد يحدث قريبًا جدًا، أو قد لا يحدث على الإطلاق”. ومع ذلك، فإن جميع المؤشرات تدل على إحراز تقدم في المفاوضات، حيث يتطلع قادة البلدين إلى إنهاء النزاع التجاري الذي كان قائماً منذ شهور.
يوم أمس، تراجع الدولار بعد أن سجّل أعلى مستوياته في شهرين امام الين الياباني عند 111.23، وكانت العملة اليابانية حينها قد تعرّضت للضغط نتيجة ارتفاع شهية المخاطرة. أما اليوم فقد كان مؤشر الدولار مستقر بالقرب من 96.40.
وقد يكسب الين المزيد من القوة على مدار اليومين المقبلين إذا لم تثمر المحادثات المجدولة بين الرئيس ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. فمن المقرر ان يعقد ترامب وكيم جولة ثانية من محادثات نزع السلاح النووي في فيتنام يوم الاربعاء لكن حتى الآن لا يمكن التنبؤ بما سيؤل اليه هذا الاجتماع. تريد الولايات المتحدة من كوريا الشمالية التخلي عن برنامجها النووي، لكن كيم يصر على رفع العقوبات عن بلاده قبل أي شيئ.
وقد يشهد الذهب الذي يُعتبر ملاذًا آمنًا بعض التقلبات إذا صدر عن القمة أية نتائج مفاجئة. في الوقت الحالي، فان المعدن النفيس متراجع عند 1325$ للأونصة.