أبرز ما سيتضمّن جدول البيانات الاقتصادية لليوم ستكون مؤشرات أسعار المستهلك لشهر يناير في كندا. من المتوقع أن تُظهر البيانات تراجع التضخم الرئيسي، على الرغم من أن ذلك قد يكون ناتجاً بشكل رئيسي عن التراجع في أسعار الطاقة. وإذا ما وضعنا البيانات جانباً، فمن المحتمل أن يكون أداء أسعار النفط هو المحفز الأكبر لتحركات الدولار الكندي. نشير الى أن العلاقة بين العملة الكندية وتحركات أسعار النفط الخام قد عادت لتنشط بشكل واضح في الأشهر الأخيرة، بعد أن ظلت خامدة لمعظم عام 2018.
في هذا الصدد، لا تزال أسعار النفط تترنح بسبب الهجوم الشفهي الأخير الذي شنّه الرئيس ترامب ضد أوبك، وقد تكون بيانات ادارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوعية التي ستُنشر اليوم عند الساعة 15:30 بتوقيت جرينتش هي النقطة المحورية التالية.