مع نهاية تعاملات هذا الاسبوع ستراقب أزواج الجنيه الاسترلينى الاعلان عن أرقام قطاع التصنيع البريطانى الهام وسط زخم صعودى أقوى لزوج الجنيه الاسترلينى مقابل الين GBP/JPY وصولا الى مستوى المقاومة 148.25 وقت كتابة التحليل والاعلى له منذ أكثر من 3 شهور وذلك بدعم من الاعلان عن التفاوض لتأجيل موعد الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى ال BREXIT والمقرر له رسميا فى 29 مارس القادم الى جانب تزايد أقبال المستثمرين على المخاطرة. وذلك مع تفاؤل المستثمرين بقرب التوصل لاتفاق لحل النزاع التجارى الامريكى الصينى. ويظل الجنيه الاسترلينى فى أنتظار حدوث تطور أيجابى لمسار صفقة البريسكيت. رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى فى جولة جديدة من المحادثات مع الاتحاد الاوروبى فى محاولة بائسة فى الحصول على مميزات أضافية لاقناع الداخل بالتصويت على صفقة البريكسيت. ضعف الين اليابانى وأقبال المستثمرين على المخاطرة ساهم فى مكاسب أقوى للزوج الى جانب أيجابية أرقام الوظائف والاجور ومبيعات التجزئة فى بريطانيا.
وفى نفس الوقت لاتزال مكاسب الاسترلينى تحت تهديد مخاوف مستقبل صفقة البريكسيت. وقد تعرض الجنيه الاسترلينى لمزيد من الضغوط بعد الاعلان عن تباطؤ الاقتصاد البريطانى الى أدنى مستوياته منذ الازمة المالية العالمية 2009 وضعف التضخم فى البلاد الى أدنى مستوياته منذ عامين وهو ما زاد من المخاوف من مستقبل المملكة المتحدة فى حال تم الخروج من الاتحاد الاوروبى بدون أتفاق يضمن علاقات سلسة مع الاتحاد أقتصاديا وسياسيا بعد البريكسيت المقرر له رسميا فى 29 مارس القادم.
فنيا: تصحيح زوج الاسترلينى ين GBP/JPY والاستقرار أعلى المقاومة النفسية 140.00 سيدعم أستمرار الاتجاه الصعودى للزوج وقد أختبر كل المستويات التى توقعناها فى التحليلات السابقة. وحاليا أقرب مناطق المقاومة 147.50 و 149.20 والقمة النفسية 150.00 على التوالى. وعلى الجانب الهبوطى تعد أقرب مستويات دعم للزوج حاليا 147.30 و 145.80 و 144.90 على التوالى. ولازلت أفضل بيع الزوج عند كل ارتداد صعودى قوى فمستقبل الاسترلينى لايزال غامضا فى ظل استمرار مناوشات التفاوض لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الزوج بعد الاعلان عن البيانات اليابانية سيراقب بيانات المملكة المتحدة مؤشر مديرى المشتريات الصناعى وصافى الاقراض الى الافراد. وسيكون الزوج فى وضع الترقب والانتظار لمسيرة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى. وسيركز ايضا على مدى الاقبال على الملآذات الآمنة.