أخبار ممتزجة في أوروبا

تتعافى اقتصادات فرنسا وألمانيا على نحو طفيف. وتشير أرقام الناتج المحلي الإجمالي السنوي لإيطاليا إلى ركود تقني، حيث أن عوائد منتصف المدة بدأت في الصعود مع وصول العوائد لأجل عشر سنوات إلى 2,75%. وهي أقل من العوائد اليونانية بـ1% (الأعلى في الاتحاد الأوروبي) لكن العوائد اليونانية تتراجع بينما ترتفع العوائد الإيطالية. وفي اجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الخميس، سيتعين على رئيس البنك ماريو دراغي وزملائه مواجهة التباطؤ في منطقة اليورو. ولا تزال توقعات النمو للبنك المركزي الأوروبي متفائلة بشكل مبالغ فيه عند 0,4% على أساس ربعي. وعلى الأرجح سيبقي البنك المركزي الأوروبي على سياسته دون تغيير.

ومن المرجح أن يتم تخفيض توقعات النمو السنوي والتضخم في حزيران. كما أن عمليات إعادة التمويل المستهدفة على المدى الطويل ستجذب انتباه السوق لكن بتأثير بسيط على الاقتصاد الحقيقي. وفي مكان أخر ، من المتوقع أن يبقي البنك المركزي التركي على معدلات الفائدة عند 24%. ومن المتوقع أن ينتظر البنك المركزي التركي حتى يترسخ الانكماش قبل أن يخفض معدلات الفائدة. وتبدو البيئة مشرقة لاستراتيجيات التوجه إلى العملات ذات العائد المرتفع مما يجعل الليرة التركية جاذبة للشراء مع قوة الفرنك السويسري كخيار قوي للتمويل.