احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

إلى أين تتجه أسعار النفط؟ تعرف على أهم روايات السوق

تم النشر 21/03/2019, 11:11
محدث 09/07/2023, 13:31

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 21/3/2019

تمكن سعر خام غرب تكساس الوسيط أخيرًا من اختراق مستوى 60 دولار للبرميل يوم الأربعاء، بعد إصدار إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقريرها الأسبوعي والذي أظهر وصول عمليات السحب من المستودعات 9.6 مليون برميل يوميًا. وكانت تقديرات معهد البترول الأمريكي أقل كثيرًا من هذا الرقم -أقل بـ 2.1 مليون برميل يوميًا- ولم يتوقع أحد أن تصدر عن إدارة معلومات الطاقة مثل تلك الأرقام. ولكن، هل نعتبر هذا الاختراق هو خطوة للأمام في طريق الحفاظ على أسعار مستدامة؟ هذا غير مؤكد، فيدور جدلان متضاربان في السوق بصدد مسار أسعار النفط مستقبلًا. على طرف يقول البعض إن الأسعار تتجه باستقرار للأعلى، والآخر يقول إن الأسعار تنسحب للأسفل.

أصحاب نظرية الاتجاه للأعلى

يتسم الطلب النفطي في الولايات المتحدة والهند بالقوة. كما أن هوامش محطات التكرير الأمريكية في وضع جيد، ويزداد السحب من مخازن البنزين، مما يعني انتهاء موسم الصيانة، وستعود محطات التكرير للعمل بكامل الكفاءة، ساحبة المزيد من المستودعات الأمريكية. كما تنمو الصادرات النفطية الأمريكية أيضًا، لذا سيذهب النفط الأمريكي إما إلى التصدير أو إلى محطات التكرير وليس للمخازن والمستودعات. أمّا في الهند، فتظهر البيانات زيادة في استهلاك البنزين والديزل.

ساهمت العقوبات على صناعة النفط في إيران وفنزويلا في الحد من كمية الإمدادات لسوق النفط، ولا تعمل الأوبك على الحلول محل تلك الدول التي ينخفض إنتاجها. بل تعمل السعودية على تعميق تخفيض الإنتاج، والتزمت: روسيا، والعراق، أذربيجان، وكازاخستان، بتعهدات تخفيض الإنتاج مزيدًا من التخفيض من الآن وحتى شهر يونيو.

ويضاف للمشهد أيضًا إدارة ترامب التي تنتهج سياسة من شأنها رفع الأسعار لمستويات أعلى، عن طريق زيادة القيود المفروضة على مصادر النفط. فبنهاية أبريل، ستقرر الإدارة الأمريكية ما إذا كانت ستجدد الإعفاءات الممنوحة للدول الثماني لاستيراد النفط الإيراني، أم لا. وحتى لو استمر العمل بالإعفاءات الأمريكية من المتوقع أن تلجأ الدول إلى الحد من كميات النفط المستوردة من إيران. وتنظر الإدارة الأمريكية أيضًا في تشديد العقوبات على فنزويلا، خاصة عن طريق الحد من كميات النفط التي ترسلها فنزويلا للهند.

وإذا صحت تلك النظرية، لن يستطيع الإنتاج الأمريكي المتزايد نموه أن يوقف ارتفاع أسعار النفط خلال فصلي الربيع والصيف.

نظرية انخفاض الأسعار:

توضح البيانات الاقتصادية الأمريكية أن الطلب قوي، ولكن البيانات الصينية والأوروبية تسرد قصة مختلفة. يظل الطلب الأوروبي على النفط مستقرًا في الأحوال العادية، ولكن البيانات أظهرت أن الطلب على النفط من الدول الأوروبية في حالة هبوط. فتراجع طلب ألمانيا، وفرنسا، وسجل تراجع محدود في المملكة والمتحدة، وإيطاليا، وهولندا. وكشفت بيانات شهر ديسمبر 2018 تراجع مقداره 755,000 برميل يوميًا من أوروبا.

ويثير الطلب الصيني القلق أيضًا. يصعب الحصول على بيانات دقيقة من الصين، ولكن أحد أهم المؤشرات الاقتصادية المراقبة عن كثب هي: نشاط المصنع في الصين. وسجل هذا المؤشر تباطؤًا للشهر الثالث على التوالي. وتراجعت الصادرات من كوريا الجنوبية خلال شهر فبراير، لتوضح عمق الضعف الذي يضرب الإقليم. وفي سوق النفط تعتبر بيانات نشاط المصنع الضعيفة من الصين، والصادرات الضعيفة من كوريا الجنوبية مؤشرات سلبية، وعادة ما يهبط سعر النفط استجابة لها. وإذا عجزت الصين والولايات المتحدة عن الوصول إلى اتفاق تجاري قريبًا، سيزيد ضعف الاقتصاد الصيني.

وبتراجع الطلب، تتراجع فاعلية عودة الأوبك والمنتجين من غير الأعضاء إلى الالتزام بتخفيضات الإنتاج. وبوجود الإنتاج الأمريكي غير المتوقف، يمكن أن تغمر الإمدادات سوق النفط لنهاية العام الجاري.

إذن، ماذا سيختار السوق؟

أحدث التعليقات

يعطيك العافيه اختي.... وبالنسبة لهذا اللغز المحير لجميع المحللين عن اهداف النفط.... برنت والخام........ فتذكروا هذا الكلام فهو حل لهذا اللغز وذكرت هذا من شهرين....البرنت يستهدف ٨٣.٠٠الخام يستهدف ٧٤.٠٠...بالتمام... ابوسهى الشهري
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.